أصبحت شركة تويوتا شريكا كاملا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بعد توقيع الاتفاقية بين الطرفين يوم السبت في العاصمة الفلبينية مانيلا.
وبهذا عززت شركة السيارات اليابانية من التزامها مع كرة القدم الآسيوية، وذلك عبر المشاركة في برنامج الأندية لمدة عامين إضافيين، حيث يضاف ذلك إلى التزامها السابق مع برنامج المنتخبات الوطنية.
وبدأت شركة تويوتا رعايتها لمسابقات المنتخبات الوطنية اعتبارا من عام 2012، وهي الآن سترعى رسميا بطولات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مثل دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي وبطولات أندية كرة الصالات.
ورحب معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتعزيز التزام شركة تويوتا وعلاقتها مع الاتحاد.
وقال الشيخ سلمان: نحن سعداء للترحيب بشركة تويوتا كشريك كامل للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العام الذي يشهد مرور 60 عاما على تأسيس الاتحاد، تويوتا تعتبر من الشركات الرائدة عالميا في صناعة السيارات، وهم يدعمون كرة القدم الآسيوية منذ أمد بعيد.
وأضاف: الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتقد أن شركة تويوتا سوف تعزز برنامج الرعاية لديها كشريك للاتحاد، وفي المقابل سنحن سنحصل على فوائد كبيرة من برامج تويوتا.
وأوضح: فئة صناعة السيارات مهمة جدا في قارة آسيا، وهذا المجال سيزيد حجما وأهمية، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم يقدر دعم تويوتا ويعتقد أن هذه العلاقة الأفضل ستجعل تشاركنا أقوى وستفيد الشراكة على المدى الطويل.
وفي السنوات الماضية كانت تويوتا داعما بفعالية لكرة القدم في كافة أرجاء القارة سواء من خلال الدوري التايلاندي ودوري ميانمار الوطني وبطولة تويوتا ميكونغ للأندية إلى جانب بطولات أخرى.
وتم التوقيع على اتفاقية الرعاية الجديدة خلال الحفل الذي أقيم بحضور رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والسيد توموزوي في فندق شانغريلا بالعاصمة الفلبينية مانيلا.