•• أشعر أن ثمة شيئا اعترض طريق دورات الخليج معنيا بما باتت تفرزه من قضايا تنم عن أن العيال كبرت، بل وتكبرت على هذا الصدر الحنون الذي لولاه لما رأيت ما ترى من منشآت ووسائل إعلام متخصصة، ناهيك عن التطور المعني بكرة القدم في المنطقة!
•• صحيح أن نصف جمالها اليوم في الإعلام، وصحيح أن ذات الإعلام أخرجها عن حدود الملعب، وما بين هذا الجمال وذاك الخروج ثمة ذائقة تختلف من محب لهذه الدورة وآخر، وتعطي الجميع حق الفرجة المجانية بعيدا عمن يشجع من؟
•• وصلت ذائقة دورة الخليج إلى أن تجد ثمة من ينتمي لمنتخب ويعشقه من خارج بلاده، والدليل الشعبية التي حصل عليها منتخبنا في دول الخليج، وقبله منتخب الكويت، إن هذا الارتباط صنعه النجوم والنتائج، في وقت أرى أن ثمة منتخبات بدأت تكتب تاريخا جديدا لدورة الخليج.
•• القضية المطروحة على طاولة رؤساء الاتحادات الخليجية هو التطوير والتجديد أو التحديث، وأظن أن هذه الدورة تبحث أولا عن موعد ثابت، بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي الذي هي جزء منه وإن كان لا يعترف بها، مع فيفا الذي وجب عليه أن يضعها ضمن الروزنامة كموعد فقط، وأقول فقط حتى لا يأتي أحدهم ليقول: الفيفا يرفضها فكيف يتدخل في إشراكها ضمن روزنامته، وهنا أرى أن بلاتر وقبله هافيلانج يعطيان بحضورهما الحالي إشارة إلى أن الدورة لها مكانة لا يلغيها عدم إقرارها من الاتحادين القاري والدولي!
•• البطولة ستذهب لمنتخب واحد، ولكن الفائزين كثر في الملعب وخارج الملعب، وهنا يتجلى الوجه الجميل لدورات الخليج التي يجب أن نمنحنها ما تستحق من حب وتقدير، بدلا من هذا التقريع الذي بات غير مقبول.
•• المشكلة التي يجب أن تحل في دورات الخليج تكمن في أن كثرا من المتهافتين على ضوئها يتعاملون معها على طريقة خالف تعرف، والمشكلة أن من يطالبون بإلغائها هم أكثر الناس أحاديث في برامج تسهر على غير راحتها!
•• سؤالي لكم أيها الرافضون لدورة الخليج: لماذا طالما هي في نظركم سيئة لهذه الدرجة تتسابقون على القنوات الفضائية توقعون العقود مع هذه القنوات، أسأل مع معرفتي التامة أن أكثركم مثل صاحبنا الذي يهرف بما لا يعرف!
•• لست مع من يقول إن التحكيم في هذه الدورة سيئ، بل مع من يقول: أكثر من السوء نفسه، لكن ثمة تصريحات أحيانا تحتاج من أصحابها ضبط الكلمات لكي لا نقول بعدها “كم من كلمة قالت لصاحبها دعني” .
•• في دبي حيث أتواجد هذه الأيام أجواء في غاية الروعة، لكن الجمال كله في الرياض التي فيها جمعة الأحبة.
•• أمطار جدة أتمنى أن لا تهول من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، فثمة ذكريات مع المطر في جدة مفزعة!
•• خلوا أهل جدة يستأنسونا مع المطر بعيدا عن ذكرى تلك الأيام، ففي الحلق غصة!
•• في ثنايا الخطاب الإعلام الرياضي الخليجي قرأت ما يمكن أن أسميه فنتازيا بطولات الخليج.. وفنتز يا مفنتز!
•• أي ليل كان البارحة في الملعب الدرة أسأل وفي سؤالي عدة أسئلة!.