•• الكويت غادرت بخماسية، فضاقت وسائل الإعلام بشاتم ومشتوم، والضحية الكرة الكويتية التي ضاعت بين تكتل ومعاير وأشياء أخرى سمعتها من رموز الرياضة الكويتية، أما زميلي في برنامج بانوراما الخليج بقناة دبي الرياضية وصديقي في الحياة عبدالله وبران فرمى بالإخفاق على اتحاد الكرة الكويتية الذي يرأسه الشيخ طلال الفهد، وفي تفاصيل حوار الخماسية العمانية أسئلة في إعلام الكويت تحتاج إلى إجابة!
•• أما منتخب عمان، فغرس الخماسية في مرمى الأزرق، وعبر إلى دور الأربعة بهمة لاعبيه ومدربهم، فهل نقول: عمان تكتب التاريخ، أم نقول شوهت تاريخ الزعيم؟
•• ومن خلال العراق، ارتقت الإمارات إلى دور الأربعة لتكمل العقد بمستوى قد يخيف نقادنا، لكنه لن يخيف الأخضر الذي ينتظر فقط المدرجات لمشاركته ليلة العبور إلى نهائي خليجي 22!
•• وفي جانب الليلة الحالمة قطر يلاقي عمان، والكل عينه على ليلة العشاء الكبيرة، والتي خيارات الفوز فيها تذهب إلى صاحب الضيافة الذي يهمني ويهم عشاقه الذين وإن عتبوا عليه يظل عتب عشاق ليس إلا!
•• لست مع من يقول إن قرارات المدربين قد تؤثر سلبا أو إيجابا داخل المباراة، ولا سيما في دورة الخليج التي قضى الحماس اليمني على كل تكتيك، وما فعله عمان مع الكويت كان تأكيدا أن اللاعبين هم من يجمل الخطة أو يفسدها، وإن وجدت من يقول: كلا، أقول له أتحدث عن خليجي 22 الذي هزم كثيرا من الخطط وأسقط كثيرا من التوقعات!
•• فمن يصدق أن المتصدر في المجموعة الثانية بأربع نقاط يغادر، ويتأهل عمان والإمارات بخمس نقاط لكل منهما وأعطى عمان الصدارة بفارق الأهداف!
•• في الكويت إن فاز المنتخب تحدثوا عن اللاعبين، وإن خسر تحدثوا عن الاتحاد، وعندنا في حالتي الفوز والخسارة انتقاص من اللاعبين ومدربهم والاتحاد!
•• منطقيا، الكأس لنا هكذا قال في التلفزيون، وبعدها بيوم قال في عموده الصحافي: فوزنا بكأس الخليج يحتاج معجزة، فهل ما قاله في التلفزيون له وما كتب في الصحيفة لغيره، هنا أسأل مع أن الاسم والصورة واحد!
•• لاعبونا ربما أكثر رغبة في تحقيق هذا الكأس أكثر من بعض أعضاء الاتحاد، لكن حتما لو تحقق الكل سيحضر في الإعلام، ففي مثل هذه البطولات لا تأتي الفرصة إلا مرة واحدة!
•• بين منتخبنا غدا والتأهل إلى النهائي روح لاعبين وسبعون ألف مشجع، وليس سبعين ألف متفرج!
•• تركوا المنتخب وذهبوا إلى لجنة المسابقات.