تسلّم المشجع الهلالي “عادل العرجان” مساء اليوم الاثنين في مقر النادي سيارة “فولكس واجن” (باسات)، من شريك نادي “الهلال” في قطاع السيارات “فولكس واجن”.. تعويضًا من الشركة للمشجع بعد احتراق سيارته، أثناء قدومه من شمال المملكة إلى الرياض؛ لدعم ومؤازرة “الهلال” في نهائي بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، حيث تسلّم العرجان السيارة بحضور أمين عام النادي الأستاذ “سامي أبوخضير”، ومدير التسويق والعلاقات العامة بمجموعة “فولكس واجن” السعودية الأستاذ “عادل بارجاء”.
ووجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة النادي شكره لمجموعة “فولكس واجن” السعودية على هذه البادرة الغير مستغربة من أحد رعاة وشركاء نادي “الهلال”، مشيرًا إلى أنّ شراكة النادي مع الرعاة شملت الهلال وجماهيره، وقال:”علاقة النادي مع الرعاة علاقة مثالية نادرًا ما تجدها بين الأندية ورعاتها، وتبرع المشجع “عادل العرجان” بالسيارة لجهة خيرية تصرف جميل.. يعبر عن مدى محبّة المشجعين للعمل الخيري ودعمهم له، وأشكره على بادرته التي تأتي تماشيًا مع توجّه النادي الخيري، ودعمه للأنشطة الخيرية”.
من جانبه، أكد الأستاذ “عادل بارجاء” أنّ شراكة “فولكسن واجن” مع نادي “الهلال” شراكة استراتيجية، ومن واجبهم كرعاة للنادي الوقوف مع جمهور هذا الكيان ومد يد العون لهم كجزء من مسؤوليات الشركة الاجتماعية، مشيدًا بموقف المشجع بعد إعلان تبرعه بالسيارة التي أهديت له؛ لصالح وقف الأجر الدائم تحت إشراف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بمحافظة “دومة الجندل”.
من جهته، قدّم المشجع “عادل العرجان” شكره وتقديره الكبيرين لنادي الهلال ولمجموعة “فولكس واجن” السعودية، وقال:”أشكر النادي ومجموعة فولكس واجن، وهذه البادرة غير مستغربة لشركاء النادي، والسيارة تبرّعت بها لوجه الله إلى المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد تماشيًا مع توجّه النادي لدعم العمل الخيري”، مشيدًا ببادرة مجموعة “فولكس واجن” السعودية.
وأشار “العرجان” إلى أنّ المشاريع الخيرية بحاجة لدعم المشجعين، ومن هذا المنطلق ساهم وبدون تردد في تقديمها لوقف الأجر الدائم، مقدمًا شكره لهم على حضورهم إلى مقر النادي لاستلام السيارة.
وعن التفاصيل التي حدثت له أثناء قدومه من شمال المملكة الرياض.. قال:”كنت متوجه من الجوف إلى الرياض، وتفاجأت بإحتراق سيارتي، ووثقت التصوير، ونشرته لتحفيز لاعبي الهلال، والتأكيد على أن ما حدث لن يعيقني عن دعم الهلال”، مبينًا أن البعض ذكر بتصنّعه الحريق؛ ليتم تعويضه من قبل شركة التأمين، ذاكرًا أنّ سيارته التالفة لم يؤمّن عليها.
وشكر “العرجان” جماهير “الهلال” على وقفتها معه، ومع النادي أولاً وأخيرًا، كما قدّم شكره للإعلامي الأستاذ “وليد الفراج”، سائلاً الله التوفيق للهلال، ولرجاله، ومشجعيه الأوفياء.