تقام غدا الأحد مباراتان في اليوم الرابع لبطولة كأس الخليج الثانية والعشرون لكرة القدم والمقامة في مدينة الرياض حتى 26 من الشهر الجاري حيث يلتقي المنتخب اليمني مع نظيره القطري على استاد الملك فهد الدولي، وتليها مباراة السعودية مع البحرين على نفس الملعب في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الأولى.
تعتبر الخيوط متشابكة تماما في المجموعة الأولى بعد النتائج التي آلت إليها مباراتا الجولة الأولى والتي انتهت بالتعادل حيث تعادل المنتخب السعودي مع نظيره القطري بهدف لكل فريق في المباراة الافتتاحية وفي المباراة الثانية تعادل المنتخب البحريني مع نظيره اليمني سلبياً، وهاتين النتيجتان سوف تجعلان مباراتي الأحد أكثر سخونة وحرارة نظرا لرغبة الفرق الأربعة في السير قدما في البطولة.
في المباراة الأولى بين قطر واليمن لن تكون محسومة كما يتوقعها البعض لصالح قطر بعد الأداء العالي الذي ظهر عليه المنتخب اليمني في مباراته أمام البحرين حيث كان في مقدور اليمن خطف نقاط المباراة كاملة، وبالتالي فإنه لن يكون بالخصم الهين في مواجهة العنابي.
وفي المقابل لن يتنازل المنتخب القطري عن فرصته للسعي نحو صدارة المجموعة والسير في طريق التأهل للدور الثاني.
وكانت آخر مواجهات الفريقين على المستوى الخليجي في نسخة 2010 في دور المجموعات أيضا والتي جرت في اليمن ويومها تفوق المنتخب القطري على نظيره اليمني 2/1 في المباراة التي جرت بمدينة صنعاء.
و المباراة الثانية ستكون موقعة نارية بين السعودية والبحرين، حيث لم يظهر أي منهما بالشكل اللائق والمناسب في الجولة الأولى.
وينتظر أن تحتشد الجماهير السعودية التي غابت بشكل ملحوظ عن المباراة الافتتاحية، في مباراة الغد للشد من أزر اللاعبين الذين يعيشون أجواء صعبة في بطولة تقام على أرضهم وبين جماهيرهم، وفي المقابل فإن المنتخب البحريني يبحث عن تحسين الصورة السيئة التي ظهر عليها في لقائه مع نظيره اليمني. وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وكانت آخر لقاءات الفريقين على المستوى الخليجي في النسخة 19 عام 2007 والتي استضافتها أبوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة وتوج بذاك اللقب وقتها المنتخب الاماراتي، وفي تلك المباراة بين المنتخبين السعودي والبحرين انتهت بفوز السعودية 2/ 1، وبالتالي ستكون مباراة الغد فرصة إما لزيادة تأكيد تفوق الكرة السعودية أو أن تعود الكرة البحرينية من جديد للوقوف أمام الطموحات الكروية السعودية.