وصف البرازيلي غوروفان فييرا مدرب المنتخب الكويتي المواجهة التي جمعت بين فريقه والمنتخب العراق بأنها كانت بالغة الصعوبة وأن الأزرق اقتنصفوزاً هاماً على الرغم من أن لاعبيه أضاعوا العديد من الفرص السهلةمضيفاً أن أي من المنتخبين كان بإمكانهما أن يحسم اللقاء لصالحه.
وأشار فييرا إلى أن المنتخب الكويتي تميز بأنه استطاع أن ينهي اللقاء بقوةوكانت المباراة عبارة عن منافسة في كرة الطاولة وليست كرة القدم فالكرةتذهب للمرميين كل دقيقة، وساعدنا انخفاض مستوى المنتخب العراقي فيآخر عشر دقائق وهو ما ساعدنا على حسم اللقاء عن طريق الهجمات المرتدة،والأهم هو الفوز والثلاث دقائق وهذا ما حققناه في النهاية.
وعن اللقاء القادم للمنتخب الكويتي والذي سيكون أمام الإمارات حاملة اللقب،قال فييرا الإمارات فريق شاب ويملك الخبرة والعديد من اللاعبين يملكونالقدرة على حسم اللقاء في الوقت الذي نضم فيه عشرة لاعبين إلى صفوفمنتخبنا لأول مرة.
ورأى فييرا أن المشكلة التي تعرض لها المنتخب الكويتي في المباراة لم تتمثلفي عدم القدرة على تهديد الخصم ولكن تجسدت في القدرة على وضع الكرةفي الشباك فلقد أهدر عدد كبير من اللاعبين أكثر من فرصة حقيقية ..وبالتأكيد فان القدرة على إنهاء الهجمة في الشباك هي الأهم لكل اللاعبين.
.وفي سؤال من قبل وسائل الإعلام العراقية عن الخطأ التحكيمي في الشوطالأول الذي أدى لعدم احتساب الحكم لهدف صحيح من وجهة النظر العراقيةوهل ساهم ذلك بالفوز باللقاء.
قال فييرا بهدوء تغلفه ابتسامه واثقة، إنه لا يحب انتقاد الحكام أو التعليق علىقراراتهم سواء بالسلب أو الإيجاب، فكثيراً ما تعرضنا لقرارات تحكيمية أثرتبالسلب على فريقي ولكني لم أعلق عليها .
من جانبه أبدى مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر حزنه على خسارة ثلاثة نقاط كانت في متناول فريقه بحسب رؤيته الخاصة، قائلاً : “نحن من أهدينانقاط المباراة للمنتخب الكويتي، أضعنا العديد من الفرص السهلة، وكناالأفضل ولكن هذا هو حال كرة القدم، المنتخب العراقي ظهر بشكل جيدولازال أمامنا مباراتين نستطيع العودة من خلالهما للبطولة”.
وأرجع شاكر حالة عدم الانسجام والتفاهم الجلية والتي ظهرت خاصة بينمهاجمي الفريق إلى أن منتخب أسود الرافدين لم يتجمع إلا قبل البطولةبيومين بل أن بعض من لعبوا اليوم لم ينضموا من قبل للمنتخب العراقيوأبرزهم جاستن عزيز الذي أشاد به حكيم شاكر مؤكداً أنه كان بإمكانه أنيحسم اللقاء لصالحه في أكثر من فرصة.
