زعمت صحيفة “الشروق” الجزائرية ، في تقرير لها ان السبب الحقيقي وراء اعتذار المغرب عن تنظيم كاس الامم الافريقية 2015 “سياسي” وليس صحيا.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها ان الجزائر هي المرشح الاقوى للتويج باللقب القاري وهو ام لن تتحمله المغرب التي تعيش الفترة الاخيرة حالة شديدة من التوتر السياسي بينها وبين الجزائر.
واضافت الصحيفة “التقارير الكروية الواردة من إفريقيا وأوروبا تؤكد أن المرشح الأول للتتويج بكأس أمم إفريقيا 2015 لو لُعبت في المغرب هو المنتخب الجزائري، الذي واصل منذ بلوغه الدور الثاني من كأس العالم بالبرازيل على نفس الطريق التصاعدي، ولاعبوه أيضا مرشحون للتتويج بالكثير من الألقاب الفردية.
كما أن سياسة رئيس الاتحاد، محمد روراوة، والأموال التي ضختها الدولة لصالح المنتخب الجزائري جعلت إقناع أي لاعب من أصول جزائرية، سهل المنال، بينما تعاني المغرب من حالة الشك، بعد تضييع منتخبها بنجومه العالميين كل المواعيد الكبرى .
وتعاني المغرب أيضا من شغب نجومها حيث رفض النجم الكبير عادل تاعرابت تقمص ألوان أسود الأطلس، بينما نسف نجم برشلونة القادم منير الحدادي بطريقة غريبة، كل آمال المغاربة في اللعب لمنتخب بلادهم، فظهر ضعف الجامعة المغربية لكرة القدم التي خسرت كل معاركها، ورأت أن الشك الذي زلزلها لن يُمكنها من انتزاع لقب حلمت به الجماهير وطبعا الدولة المغربية”