أيام وتنطلق بطولة الخليج العربي في نسختها الثانية والعشرون بالعاصمة السعودية الرياض وقد تعودنا أن تكون بطولة حبيه اكثر من إنها تتافسية على المستطيل الاخضر على الاقل في النسخ الاخيرة من البطولة ..!!؟
اقول حبيه لأنها تجمع ابناء الخليج وتقربهم اكثر وتفتح الطريق لقنوات رياضية لنقل الحدث الخليجي وتستفيد مالياً من حيث النقل والاعلانات على القناة وايضاً استضافة رموز من الخليج من اجل شريط الذكريات لبطولة باتت مقتولة…!!
من وجهة نظر خاصة أرى أن فائدة هذه البطولة اصبحت معدومة للمنتخبات التي تشارك بالفريق الاول !! لاسيما أن هناك استحقاقات اهم من البطولة الخلجية ( التجميعية ) !! ماذا لو اصبحت البطولة لرديف المنتخبات ومن خلالها يتم صقل واكتشاف المواهب وبروزها ومن ثم تقديمها للفريق الاول للمنتخبات ..!؟
اعتقد ستصبح الفائدة عظيمة للمنتخبات وايضاً ستمنح الفرصة لمشاركة اكبر عدد من الاعبين وبذلك تكون الاختيارات متعدده للمدرب وفق مايحتاجه الفريق الاول ..
قد يخرج لنا من يقول أن مشاركة رديف المنتخبات سيضعف من البطولة !! ويقدم مبررات من الصعب الاقتناع فيها لأسباب كثيرة اهمها أن البطولة أساساً ضعيفة والمنتخبات تشارك بالفريق الاول لذلك من الاولى أن نخرج بفائدة من البطولة حتى وهي ضعيفة !!
لا اعلم هل الفكرة راودت مدربنا لوبيز “المتخبط” في اختياراته والغريب في قناعاته !! اعتقد بل أجزم أنه لم يتعرف حتى الان على امكانيات لاعبيه ما بالك التفكير في استراتجية جديدة للمنتخب والدلائل كثيرة..
منها إنضمام المحارب الكابتن حسين عبدالغني في المباراة الاخيرة واستبعاده في هذه البطولة !! والزج بالجناح الطائر ياسر الشهراني في الوسط الأيمن وإصراره على مشاركة وليد باخشوين في محور الارتكاز واستبعاد إبراهيم غالب…!!
من خلال هذه الاختيارات ” العشوائية ” نستشف أن لوبيز لازال يتخبط ويواصل في المزاجية على حساب منتخب ” بلد ” وهو المدرب الذي اتى على طريقة المدربين الوطنيين اي مدرب طوارئ ..!!
منذ زمن لم يحصل منتخبنا على لقب !! ومنذ زمن لم نسمع ( جاكم الاعصار ) !! ومنذ زمن ونحن بحاجة لفرحة تغمر الشعب بأكمله !! فهل يفعلها لوبيز ويصبح ” البطل القومي ” في بطولة غاب فيها التشويق والاعلان والإعلام..!!
من نقطة الجزاء ..
في لعبة الكيرم بضربة قد تصبح بطلاً…!!
