•• استشعر واحد من المحبين للرياضة دوره، فحاول أن يقوم اعوجاجا في مكان من أماكن الرياضة، فثار عليه رهط يرون أنهم حراس هذا المكان، فقالوا: من أنت؟
•• وهذا التساؤل أو السؤال هو بضاعة من يبيعون في الرياضة ويشترون بثمن بخس، فقلت من باب الإجابة على السؤال: هو بروفيسور وكابتن، فمن أنتم؟
•• فحاول كثيرون الرد من وحي المكان، فقلت: هناك زمان ينصف المبدعين، فلا تشوهوا أهل الرياضة لصالح آخرين هم رياضيون ولكن بدرجة أقل!
•• أصبت بنوع من الغبن وأنا أرى في الرياضة من يدافع عن الصح يشتم، ومن يتبنى الخطأ يثنى عليه، أي وعي هذا وأي عصر هذا، يا زملاء الحرف؟
•• ومن عمق تأزيم صنعته ملابس لاعب المنتخب مختار فلاتة ولد أزمة تحول منتخب أبو داوود لا يمثلني هشتاق ضحكت معه، لكنني لم أبكِ، لان دموع الرجال غالية!
•• المنتخب هو منتخبنا وليس منتخب عبد الرزاق أو زكي الصالح، بل هو المنتخب السعودي الذي يمثلنا جميعا، وهنا نقطة آخر السطر وأخرى على سطر آخر نبدأ معها في رفض أي تجاوز على الرياضة ومبادئها، فما نراه اليوم من نجوم كثر من التعاطي مع موضة وافدة يجب أن نتساعد جميعا للوقوف ضدها دون النظر لاسم النادي واسم اللاعب إن أردنا تصحيح المسار!
•• لا أتحدث عن مختار فقط، فهناك أكثر من مختار تجبن أنديتهم أمامهم، وآخرون يبررون لهم بما يسمى بالحرية الشخصية!
•• فما أراه ليس حرية شخصية، بل سلوك ربما يتضرر منه جيل يحب كرة القدم ومهووس في النجوم الذين يجب أن نتعامل مع تجاوزاتهم بحزم، أما الدفاع عنهم فهذا أمر مستغرب وغير مستحب؛ لان المدافع هنا شريك في هذا السلوك المشين!
•• يجب في هذه الفترة بالذات أن ننسى أنديتنا وعشقها والدفاع عنها والتفرغ للمنتخب دعما ومشاركة بالتحفيز، فنحن في ظل هذا التراجع لمنتخبنا قاريا وعالميا نحتاج هذه البطولة، فلربما تكون بداية العودة إلى حيث كنا أو حيث يجب أن نكون!
•• القضية ليست بين أبو داوود والاتحاد، بل بين رأي ورأي آخر انتهى ــ من وجهة نظري ــ بنهاية يوم أمس!
•• وأقول: يوم أمس؛ لإدراكي التام أن التصعيد لا يخدم أحدا بقدر ما يخدم خطاب الشهرة حتى ولو كان المتضرر المنتخب!
•• أما مختار فهو لاعب كبير له محبوه، وله مع كرة القدم علاقة حب، ومن هذا المنطلق أقول له: عتبنا عليك من باب المحبة يا كابتن!
•• آخر سطر: انفعلنا، بل بعضنا تباكوا على فيكتور وبرونو سيزار، والآن أسأل: أين هم من كرة القدم… (حكيم يا شيخ)، والشاطر يفهم.