@ تمت مباغتة النجم باستفهام: ما أسباب هبوط مستواك..؟
@ سؤال كاش.. أو كما يُقال: من الآخر.. من دون لف ولا دوران..!
@ الزمان: قبل يومين.. والمكان: معسكر المنتخب.. والسائل: مراسل (اليو إف إم).. والمسؤول: مصطفى بصَّاص..
@ وقتها.. رفعت نبرة المذياع، وأسدلت جفن عيني حدَّ المنتصف وهي عادة لا أدري ما علاقتها بجهاز السَّمع..!!
@ كنتُ مهتمًا جدًا لسماع الأسباب بصراحة..
@ تمنيتها على طريقة: واحد.. اثنان.. ثلاثة..
@ بصاص لاعب غير عادي.. مصطفى: استثناء..! جيناته الكروية وهبته ملامح (البطل) من أول مشهد..
@ ثم تذبذب.. وها هو الآن توقف تمامًا في منطقة (الصمت) ولم يعد حتى إلى بعض ما كان..!
@ “لم يهبط مستواي.. إطلاقًا.. والدليل: أنني الآن في المنتخب”..!!!
@ هذا ما قاله مصطفى.. نعم.. هكذا كانت إجابته التي أحبطتني وأسكتت سائله تمامًا..!
@ هل هو يُكابر..؟ أم أنه مقتنع فعلاً بذلك..؟ أم أنه (مخدوع) شكلاً ومضمونًا بضمِّه للمنتخب..؟
@ مع كل الحالات سأتأسَّف..!
@ الثقة: حلوة يا دَرش.. دعنا نتجاوز هذه الإجابة.. فمنتخبنا بالذات ليس مقياسًا.. نريد الإجابة الأكثر (إفحامًا).. هناك.. في المستطيل.. مع (الأخضرين) اللذين رأيناك فيهما (فِعلاً).. ولم نعد نشاهدك الآن إلا (اسمًا).. واسمًا فقط..!!!
آياد عبدالحي : ما أقنعتني يا دَرش !!!