عندما خسر ملوك الكرة (البرازيل) من ألمانيا في المونديال الأخير
بسبعة أهداف ظن بعضهم أن تلك نهاية هذا المنتخب الأسطورة، وأن خريطة كرة القدم العالمية سيختفي منها ملوكها، فسبعة على الأرض وبين الجمهور في مونديال الحلم كارثة شخصها نجوم البرازيل في المونديال بالدموع والحسرة، ومع مرور أيام فقط استعاد الملوك شيئا من قواهم وحكموا العقل بتغييرات فنية، وضحت أولى ثمارها في مباراتين خاضهما المنتخب البرازيلي أمام اليابان في سنغافورة وأمام الأرجنتين في الصين، حيث كسب الأولى بالأربعة والثانية بهدفين بمعنى أن كرة القدم لا تدوم على حال معين ومن الحماقة أن يؤثر حزنك وعاطفتك في تقويم الأمور.
في نهائي آسيا قدم الهلال كل ما يملك وحرث اللاعبون الملعب هنا وهناك ولكن إرادة الله لم تكتب لأقدام ورؤس لاعبيه غزو مرمى الخصم وساهم في ذلك أيضاً حارس مرمى (غريب) وأمامه عشرة لاعبين مهمتهم فقط منع الخصم من دخول المناطق المحرمة ومع ذلك وصل الهلال لتلك المناطق إلا أن إرادة الله ومن ثم تعسف حكم وروعونة مهاجمين حرمت الهلال من انتصار مشروع.
عموماً القصة لم تنته بعد فالمشوار طويل والفرح سيأتي ولكن من دون تشنج وعاطفة هوجاء كالذي يطالب برأس نيفيز وطرد لاعب آخر.
جددوا إيمانكم بالله فالرياضة وكل مناحي الحياة يسيرها الرب سبحانه، وكونوا على يقين بأنه لو اجتمع الأنس والجن على أن يضروك أو ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لن يفلحوا في ذلك أبداً.. ولذا لنتعامل مع الرياضة بإيمان ووعي والمقبل أفضل بإذن الله.
* نقاط خاصة
– جمهور (السبت) الفائت يؤكد أن للهلال عاشقين حضر منهم العدد
الأقل بسبب ضيق المدرجات شكراً لهم وحظ أوفر!
– الحكم الياباني نيشيمورا الذي طرد من كأس العالم وعزل من دوري
بلاده كرمه الاتحاد الآسيوي بالمباراة الأخيرة للقضاء على آمال فريق بذل الغالي والنفيس لتحقيق أهداف المكاتب المظلمة، والجميل أن رئيس الااتحاد الآسيوي أبدى امتعاضه، ولكن هذا لن يعيد لنا الكأس المسلوبة، وإنما اعتراف من الرجل الأول بظلم أصحاب المكاتب المظلمة باتحاده الموقر!!
– عبدالغني غالب شراحيلي السهلاوي نجوم المتصدر لكنهم لم
يقنعوا لوبيز الاسباني ناقشوه قبل فوات الآوان وتذكروا ان الأخضر بحاجة للجماهير ومن مختلف الميول فهل وصلت الرسالة؟
– حضر قرابة ال 60 الف متفرج لمؤازرة العميد ومدربه الجديد امام
الصاعد هجر وخسر بهدف، تلك هي كرة القدم قدر وبعده عمل وتوفيق وليست توقعات واماني!
– الخلوق محمد السويلم استعجل الحكم على هجر قبل المباراة بل قسا
عليه فجاء الرد انيقا كأناقته لا تستعجلوا الأحكام وتتعاملوا مع التحليل على طريقة المشجعين فأنتم القدوة!
* الكلام الأخير
الآن كلنا مع وللأخضر فقط.
