هل تدخل البنوك السعودية ساحة الرياضة الخصبة للإعلان..؟ هذا السؤال بات جديراً بالطرح بعد الخطوة التي أقدم عليها البنك السعودي للاستثمار عندما شارك في تقديم جوائز لبرنامج اذاعي عبارة عن تذاكر لمواجهة السعودية والأرجنتين الودية.
ولاشك ان الخطوة الاعلانية رغم محدوديتها إلا انها تمس الجانب الرياضي بحذر شديد حيث اختار البنك مباراة للمنتخب الوطني ليدخل من خلالها للعالم الرياضي وتقديم الجوائز عبر إذاعة يو اف ام الرياضية.
ولا شك ان الوسط الرياضي لم يعد مغري للمؤسسات والشخصيات التي ترى فيه ارتفاع مستوى الاحتقان وتنوع المشاكل، لكنه يحوي فرصاً استثمارية واعدة إذا ما أخذ بعين الاعتبار ان معظم الشعب السعودي يتابع الرياضة بشكل كبير ويشكل الشباب نسبة كبيرة من النسيج الاجتماعي.
وقد يعتبر المراقبين خارج الوسط الرياضي ان فاتورة الدخول الى العالم الرياضي باهضة جداً لكن مساحة التأثير الرياضية توازي تلك التكاليف عندما تنجح الشركات الاستثمارية في معرفة اسرار الرياضة وكيف تقتنص الفرص المتاحة.