كل ماظهر أسلوب ونظام جديد في الإعلام بكل مجالاته وتخصصاته مسح ما قبله من أدوات تواصل وإعلام.. وخلونا في الكورة والرياضة علشان ما نتشعب كثيراً ونخرج عن الموضوع الأساسي.. زمان وقبل التلفزيون والصحف الورقية المحدودة كانت الرقابة والسيطرة ممكنة.. وبعدها دخلنا في الفضائيات الحكومية وقلنا السيطرة ممكنة.. وبعدها بدأت القنوات الخاصة والتجارية تخوض في كل شيء حتى الفتوى في الأمور الدينية, خاض فيها من خاض وهذا أخطر ألف مرة من الرياضة.. من سنوات, دخل العالم زمن النت واليوتيوب والواتس أب والقادم أخطر وأخطر والعيب بالطبع ليس في النت ولكن في التعامل معه.. مع هذه الطفرة أصبح تداول الخبر أو المعلومة في منتهى البساطة والسهولة منها ماهو حقيقة أو شائعة على طريقة قص ولزق..
الأخطر هي مقاطع اليوتيوب التي تلتقط عبر كاميرات الجوال بالصوت والصورة والتي سرعان ماتصل في دقائق معدودة إلى أنظار وأسماع الملايين وهم في بيوتهم واللّي مايشوف في اليوتيوب يتفرج في الواتس أب على طريقة المثل الحجازي الذي يقول: ( اللّي ما يشتري يتفرج ) وهذا ماحدث بالضبط لنائب رئيس الهلال محمد الحميداني يوم أمس في مقطع مصور, شاهدته الملايين خلال توزيع التذاكر وهو يقول اللّي ماهو هلالي العنوا والديه وهي سقطة وزلة لسان ما تترقع أوقعت الحميداني في قبضة المتربصين وإن كان بعض الإعلاميين الهلاليين حاولوا أن يحسنوا الصورة لكن دون جدوى.. أ
عرف أن في مجالس الرياضيين يُقال فيها كلمات أسوأ ألف مرة من كلمات الحميداني, لأننا بشر ولسنا في المدينة الفاضلة.. لكن هذا هو حظ الرجل مع اليوتيوب وكان عليه أن يأخذ حذره من غدر كاميرات الجوالات.. حدث ماحدث والكرة الآن في مرمى لجنة الانضباط بتوجيه من الرئيس العام لرعاية الشباب, الأمير عبدالله بن مساعد..
إنها زلة لسان من نائب رئيس الهلال الذي استغربها منه لمعرفتي بدماثة أخلاقه, لكنها حسبت عليه لما فيها من تحريض وتكريس على غرس الكراهية بين جماهير الكرة وهي أصلاً مش ناقصة.
عن النادي