في الوقت الذي تتصاعد فيه الشكاوي ضد التحكيم واخطائه خاصة التي تصدر من الحكم المحلي بسبب الضغوط الاعلامية والجماهيرية كان نادي النصر مبادراً لتحمل تكاليف جلب طواقم اجنبية للفرق التي يقابلها على أرضها واستفاد من تلك الخطوة نادي الشعلة وقرر جلب حكام أجانب لمباراته الدورية مع النصر.
وكان من المتوقع أن يحذو التعاون حذو الشعلة بعد ان تكفل النصر بالتكاليف المالية بل وأرسل خطاب للنادي القصيمي يحثه على استقدام طاقم اجنبي وتحمل نفقاته.
لكن التعاونيين مقتنعين بالتحكيم المحلي فيما يبدو وهو من الأندية التي لديها قدرات مالية محدودة لاتسمح بجلب الصافرة الاجنبية وفوت فرصة الاستفادة من اموال النصر.
الجماهير النصراوية استغربت خطوة التعاون خصوصاً أنها لاتزال تحتفظ بذكرة المباراة الشهيرة امام التعاون والتي قادها العريني وشهدت جملة أخطاء تحكيمية فادحة ضد لنصر.
مبررات التعاون الغير منطقيها ساقها رئيسه الاستاذ محمد القاسم بالقول أنهم تلقوا طلبوا النصر لكنهم اشترطوا على النصر جلب طواقمه اجنبية لمباراة الفريقين في الإياب وهو مبرر غير مقنع كون المباراة الثانية تأتي في الاسبوع الرابع والعشرين ولا يعرف عندها كيف تكون حظوظ الفرق في البطولة او البقاء وماهي حسابات كل فريق وقد تكون مباراة هامشية لا تقدم ولاتؤخر ولا تحتاج لحكم أجنبي خصوصاً أن النصر يتبقى له 4 طواقم اجنبية يستطيع جلبها بعد أن احضر واحد من الخمسة المتاحة لمباراة الاتحاد
ويتبقى للفريق الأصفر 3 مباريات من العيار الثقيل مع الاهلي والهلال والشباب فيما المباراة الرابعة ستكون بحسب ظروف المنافسةقد يحتاجها الاصفر في اي مواجهة حتى لو كانت مواجهة التعاون في الدور الثاني.
ومكن الاستغراب أن التعاونيين عانوا كثيرا كغيرهم من الأندية من أخطاء الحكم المحلي ورفضهم مبادرة النصر لا تفسير له سوى قناعة التعاونيين بالتحكيم المحلي وبناء عليه فإن اي امتعاض من التحكيم المحلي غير مقبول من نادي التعاون خصوصاً أن الفرصة اتت له لتجربة الصافرة الاجنبية ورفضها.
