مع انتصاف الدور الاول اوجد الفيصلي لنفسه المكانة التي يطمح اليها وفق امكانياته المالية وقدراته الفنية وما حققه حتي الجولة السابعة يعتبر امر رائع لم يبعده عن شبح الهبوط فقط بل منحه فرصة انتزاع احد المراكز الخمس الاولي في حالة استمر في حصد نقاط مجاوريه فنياً ومالياً وتعثر احد فرق المقدمة .
نتائج الفيصلي هذا الموسم اكدت ان مقعده السادس الذي خطفه من الاتحاد بفضل المواجهات المباشرة العام الماضي لم يأتي من فراغ ولم يكن لمجرد تراجع نتائج اندية معينة لان جمال مستواه المقرون بروعة نتائجه هو الذي وضعه في هذا المركز الذي يستحقه وبجدارة .
النتائج التي حققها الفيصلي هذا الموسم والمستوي الذي يقدمه يسبب ازعاج لأندية المقدمة ويهدد مقاعدها فالتحذير شديد والعثرة منهم لن تمضي دون استغلال من جميل الفيصلي ولم تعد نتائجه تعني اولئك المتصارعين على طوق النجاة فالمسافة بينهم اصبحت بعيدة .
الاصفران سيطرى على الجولات الست الاولى مستفيدين من جدولة الدوري بوضع اسميهما على سلم الترتيب استمر الاتحاد في ذات الطريق لأنه لم يطرق باب المواجهات الكبيرة بعد بينما سقط النصر في اول اختبار مع احد الاندية المتنافسة على لقب دوري جميل الجولة القادمة يلتقيان وجهاً لوجه فكيف سيكون جواب العميد في اول اختبار كبير له وهل يصحح العالمي وضعه ويعيد كانيدا الثقة مع جمهور الشمس .
ظروف خارج الملعب تقف في صف الاتحاد في قمة الجولة الثامنة بعد التعاقد مع المدرب الروماني بيتوركا والغضب الجماهيري والاعلامي على كانيدا الذي ارتفع حد السماء بعد الخسارة من الاهلي لكن كل هذا وذاك مجرد ظروف توضع على الهامش ويبدأ دور المعطيات داخل الملعب .
النجاح الجماهيري الذي حظي به الدوري هذا الموسم ( اعيدها للمرة الثانية ) لم يكن لأي جهة تنظيمية دور فيه كل الفضيل يعود لجمهور جدة ولملعب الجوهرة المشعة ولمن يسجل دور للرابطة نوجه له سؤال كيف حال الحضور الجماهيري في باقي المدن والملاعب وما هو جديدة الجواب لا جديد هناك الجديد احدثه جمهور الاهلي والاتحاد .