في الاهلي نجم ساطع ولامع ليل نهار لا يصدأ ولا يخفي بريقه قائد بمرتبة راعي رسمي رحلوا من اتوا بعده وبقي ثابت مع تغيير الازمان الاشخاص .
عندما تقل الثقة في حضور جزء من مكونات النادي الاهلي فأنها في سعادة ملاكه الخاصين تصل لقمتها ينجح من يراهن عليهم متجاوز الحضور واصلاً للدعم والدفع بمعشوقهم للأمام كيف لا وهم مجانينه .
جمهور النادي الاهلي هو الرقم الصعب والثابت في الكيان كيف لا وهم من انقذوه من الضياع الاداري في وقت مضي واعادوه الي سكة البطولات في ذات الوقت عام 2011 م محظوظة ادارة تقود كيان هذا جمهوره لاعب يمثل هذا النادي لا ينقصه شيء وان تجاهله الاعلام لأنه يمتلك تميز يجذب الانظار ويمتع المتابعين ويغري بحلم الشراكة .
لجمهور النادي الاهلي وقفات معه عشقه وهو في وضعية غير متزنة ادارياً تراجع على مستوى النتائج والمستويات بعض النواقص الفنية اليوم الفريق اكتمل تعاقدات تعديل اخطاء البداية اهتمام اداري كبير شريك استراتيجي إذن لا عذر يا مجانين حتي المقعد الاخير .
التعبئة الجماهيرية والحملة الاعلامية يجب ان لا تختص بمباراة معينة ولا تتمحور في مسابقة محددة ولا بلعبة دون الأخرى انما بكل ما هو اهلي طيلة الموسم الرياضي لأنه النادي الاهلي .
الحديث عن شراكة طيران قطر هو عودة للخلف وان كان للرد على البعض لان هدفهم تعكير الاجواء ومحاولة جذب الجانب الاهلاوي واخراجه عن طريقه الذي يسير عليه وتشتيت عمله لإبعاده عن ما بعد طيران قطر من عقود جديدة والوصول الي اكبر قدر ممكن من النجاح الاستثماري مع الشريك الحالي فبمجرد الرد عليهم هو انتصار لهم لأنهم حققوا مرادهم في استقطاع جزء من وقت كان يجب ان يكون في امور تهم مصلحة النادي .
بعد نجاح النادي الاهلي في توقيع عقد الشراكة مع طيران قطر لم يعد امام ( الحاسدين ) الا جر العقد الي ادنى خطوات النجاح من خلال طرق سلكوها بعد ان اصبحوا على واقع لا يرغبون به واخشي ان يسير الأهلاويين على طريقهم .
ملف طيران قطر يجب ان يغفل من جميع الجوانب الجماهيرية والاعلامية والادارية ويبقى دور لجنة الاستثمار فقط في كيفية التعامل معه واستخلاص الاستفادة القصوى منه .
اتفاقية النادي الاهلي وطيران قطر تمت والشراكة اصبحت واقع والاهلي صرح والشريك اعلان لماذا اختار النادي الاهلي وعليه لم يبقى شيء يستحق الحديث