فرط المنتخب اليمني للشباب بتأهله لدور الثمانيه اور بع النهائي في نهائيات كاس اسيا التي تستضيفها ميانمار بعد ان خسر مباراته اليوم اما المنتخب التايلندي في مباراه دراماتيكيه غريبه شهدها ملعب استاد وونا تيكدي في مدينة ناي بيتاو في اخر مباراه لهم في الدور الاول .
حيث دخل المنتخب اليمني صاحب الاربع تقاط من مباراتين وامامه خيارين الفوز او التعادل لكي يصعد للدور التالي بينما دخل المنتخب التايلندي صاحب الثلاث نقاط وامامه فرصه واحده للتأهل وهي الفوز بالمباراه الاانه تفاجا منذ الدقيقه الاولى بهدف يمني يهز شباكه من كره صارخيه اطلقها اللاعب خالد حسين من خارج خط ال18 وهو الشي الذي اعطى طمانيه للمنتخب اليمني واثقل حمل التايلنديين الذين حالوا العوده للمباراه وهذا ماتحقق لهم عند الدقيقه ال40 من عمر الشوط الاول حين ادرك التعادل اللاعب البديل باتييان سوتسري ليكتفي الفريقان بعدها بالتعادل هذا الشوط
ومع مطلع الشوط الثاني اندفع لاعبي منتخب تايلند نحو مرمى الحارس اليمني ياسر مناجي بغية احرازهدف التقدم الان بديل المنتخب اليمني اللاعب جهاد عبدالرب اقتنص كره واخترق بها مربع االعمليات للمنتخب التايلندي وليسددها بعد ذلك في المرمى معلنه تقدم المنتخب اليمني وذلك في الدقيقه 64 مماصعب من مهمة لاعبي تايلند وجعل ابناء بلاد السعيده على بعد فركة كعب من التاهله لربع نهائي البطوله وفي لحظات كان لاعبي المنتخب اليمني وجهازهم الفني وجماهيرهم تحلم بالتاهل تاتي المفاجأه التي غيرت كل شي وبددت احلامهم في ضرف ثلاث دقائق فقط حين تمكن البديل الناجح سوتيري من اضافة هدفين متتالين في دقائق حرجه من عمر المباراه وهي 85 و88 وهو الامر الذي اربك لاعبي الاحمر اليمني واصابهم بالذهول وجعلهم يخرجون يضربون اخماس في اسداس بعد صافرة النهايه وذلك على ضياع فرصه كانت بمتناول اليد .
وكانت لتلك الخساره الدراماتيكيه اسباب واضحه هي ضعف التكتيك والقراءه للمباراه من قبل الجهاز الفني الذي يتحمل الجزء الاكبر من خسارة اليوم ومعه اتحاد اكره الذي لم يعطي مسئلة الاشراف الفني والتدريبي اهميه اكبر في مثل هكذا مشاركه وهوالشي الذي يعد من اهم الاسباب التي اضاع من خلالها تخطيط وتعب وجهد كبير بذل لاعداد هذا المننخب