تزايدت المطالب من بعض النقاد والمتابعين للشأن الرياضي السعودي بتخفيض فرق الدوري الممتاز إلى 10 فرق فقط ولعب 3 اداور خلال الموسم بدل من دورين ليتسنى لكل فريق لعب 27مباراة قوية.
ويعود السبب في هذه الاقتراحات والمطالب بعد أن اظهرت المواسم الأخيرة إلى انحصار المنافسة بين فريقين او ثلاث فيما تصارع 7 فرق كل موسم للهروب من شبح الهبوط.
وفي الموسم الحالي لم تحقق 6 فرق الفوز بعد 6 جولات ناهيك عن ظاهرة الاطاحة بالمدربين واستنزاف موارد الأندية على استقطاب مدربين جدد ولاعبين محترفين لا يصنعون أي فارق.
وبالنظر إلى الهدر المالي وشكاوي معظم الأندية من ضيق ذات اليد برزت مشكلة توزيع العوائد المالية بالتساوي بين الاندية والاختلاف على النسبة بين الأندية الكبيرة والأندية الوسط!
وفي حالة تخفيض عدد الأندية فإن العوائد المالية ستكون مجزية ويستطيع كل فريق تجهيز عناصره بشكل يسمح له بالمنافسة بدلاً عن صراع الهبوط .
ومن الاسباب الأخرى التي أضعفت توهج الدوري هو انعدام الحضور الجماهيري لمعظم الفرق المتوسطة والتي يصل الحضور لمبارياتها فيما بينها إلى 100 مشجع وما دون فيما تصل فرق المقدمة والفرق الجماهيرية إلى حضور يتجاوز 50 الف في المباراة الواحدة.
وإذا كان جمهور الاتحاد والاهلي مثلاً يضخ نحو مليون ريال في مباراة واحدة فيما يبلغ متوسط مباراة بين فرق الهبوط إلى 1000 ريال على أبعد تقدير.
أما البنى التحتية وطاقة الملاعب الاستيعابية وصلاحية الارضية وكفاءة الاضاءة والخدمات الاخرى فلا تقارن بين ملعب العروبة واستاد الملك فهد الدولي.
كل هذه الاسباب مجتمعة وغيرها فيما يخص الجانب الفني يؤيد المطالب المنطقية في إعادة النظر في عدد الفرق التي زاد عددها وقل مستواها الفني.
مطالب بتخفيض عدد أندية الدوري إلى 10 أندية فقط