عادل الملحم
بادئ ذي بدء كل عام والجميع بخير. دمت غاليا يا اغلى وطن في ظل رعاية القائد الوالد عبدالله بن عبدالعزيز. حين شرعت في الحديث عن حادثة ملعب زعبيل الشهيرة قصدت من ذلك تنشيط ذاكرة المتلقي التي اعتادت على نسيان أي حدث لا يتعلق بفريقها المفضل! بعد أحداث زعبيل اختفت وطنيتهم التي ينادون بها الآن قبيل اللقاء الآسيوي الهام لفريق الهلال. وقتها قال قائلهم وبعد ضرب طبيب نادي النصر وإهانته يجب على الفيفا عدم حسم الأمور للنصر، وإن فعل فستكون كارثة رياضية!
وقتها قلنا لا بأس فلا دخل للوطنية هنا والمسألة رياضة ونقف عند هذا الحد. حينها قال أحدهم انا إماراتي وفريقي المفضل هو نادي النصر السعودي! بل زاد رئيسهم السابق والرئيس العام لرعاية الشباب الحالي الأمير عبدالله بن مساعد قائلا: نحن نعيش في زمن النفاق الرياضي وإلا فإن التشجيع حرية شخصية ولا داعي لإقحام الوطنيه في أمر جلدة منفوخة يتقاذفها اثنان وعشرون لاعبا!
الان فقط بدأوا يدندنون على وتر الوطنية ويطالبون الجميع بالوقوف معهم ومساندتهم في تحقيق بطولة غابت عنهم كثيرا والوصول للنهائي الآسيوي الأول في تاريخهم في نسخته الجديدة! دعونا نتفق مع الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب، والرجل المحب للفريق الهلالي، ونؤكد على أن تحقيق الهلال للبطولة سيفرح أنصار الهلال فقط ومن رفض هذا الكلام فقد دخل في دوامة النفاق كما صرح به الأمير عبدالله بن مساعد سابقا!
عن النادي
