منذ ان بدء الراحل الأمير/ فيصل بن فهد وضع خطة الاحتراف في الدوري السعودي وحتى هذا اليوم الى غداً لم نشاهد تطبيق حقيقي لمفهوم الاحتراف سوى ” عقود الملايين ” للاعبين !!!
لم تكن هناك أرضية خصبة لتحقيق مفهوم الاحتراف بإيجاد أكاديمية ومنظومة متكاملة وترسيخ لهذا المفهوم غير مبادرة النادي الأهلي في انشاء أول أكاديمية كمرحلة سنية للاعبين وبعدها انشاء مركز الأمير عبدالله الفيصل للشباب حتى يتم تأهيل اللاعب على أسس علمية رياضية ومهارية ومعرفية.
مشكلتنا في دورينا لها عدة جوانب من أهمها :
*التخطيط السليم
*ثقافة اللاعبين
*بيئة الاحتراف
ومعنى لاعب محترف هو ” متفرغ ” لأداء هذه الوظيفة التي أصبحت صناعة تذر دخلاً للاعب و النادي و المجتمع فالبنية التحتية تساهم بشكل كبير بدفع عجلة التطور لتحقيق الهدف وبدايتها في ” الاستثمار ” كمرحلة أولى و ” الخصخصة ” كمرحلة ثانية, ومن ثم شركاء النجاح في تلميع هذه الجهود ومنهم الاعلام الرياضي الحيادي.
من البوادر المبشرة بالخير اسناد مهمة القيادة الرياضية الى الأمير/ عبدالله بن مساعد الذي كان عضواً في لجنة الخصخصة التي لم تحقق نتائج حتى الان , وقد قامت عدد من الأندية بمبادرات استثمارية لصالحها وبمبالغ كبيرة جداً فتبقى فقط خطوة اتخاذ القرار وتفعيله.
ليس هناك أكثر من اللجان في الاتحاد السعودي و الهيئات والجمعيات وأغلبها عملها محدود ومقيد تدور في نفس الفلك دون نتائج تذكر لصالح الخصخصة, لا يوجد نظام وقانون يشرع و يحمي القرارات .
توجد لدينا عقول رياضية يستنار بها مثل صاحب السمو الملكي الأمير / خالد بن عبدالله وتوجد لدينا موارد تساهم في الحراك لدفع عجلة الخصخصة وتوجد رغبة في الوصول للهدف بسواعد شابة متعلمة يجب أن توظف.
# تغريدة:
-ليس هناك متسع من الوقت لضياع وقت أخر.
-ترك المصالح الخاصة ورميها في ” سلة الخلافات “.