ذهب آسيا هدية لكفوف الذهب

عوض العنزيغاب ذهبُ آسيا عن أحضان الرياض الدافئة ورمالها الذهبية قُرابة العقدين من الزمن فمنذ أواخر التسعينيات الميلادية وتحديداً عام 1996م عندما توّج الاخضر باللقب القاري غادر ولم يُعدْ للرياض التي فاضت شوقاً للقائه ومعانقته صحيحٌ بأن الاخضر وصل للنهائي عاميّ 2000م و2007م إلا إنه ليس بطموح الجماهير السعودية والتي أعتادت الذهب ولم ولن ترضى بغيره , وهاهو الاخضر يستعد للمشاركة الآسيوية في أستراليا بعد أن يفرغ من البطولة الخليجية والتي يجب أن تكون مُفتاح بوابة عودة سيد آسيا لمكانه الطبيعي لاينقص الاخضر بعد الاختيار الامثل للعناصر سوى الدعم المعنوي قبل المادي وتهيئة اللاعبين واستخراج الطاقة الكامنة التي بداخلهم فاللاعب السعودي متى ماوجد التهيئة النفسية والبدنية واُبْعد عن الصراعات الدامية التي تزدادُ حدتها يوماً بعد يوم بين أنصار الأندية وخاصةً الجماهيريّة منها فإن لديه الكثير والكثير والكثير ليقدمه للوطن ويجب على الشارع الرياضي الاتحاد خلف منتخب بلاده كما إتحد خلف قيادته صفاً واحداً ويجب أيضاً على القيادة الرياضية بذل قصارى جهدها لعودة الذهب لكفوف الذهب تلك الكفوف التي لم تبخل على ابنائها الرياضين بالدعم في كل وقت وحين وآخرها بناء إحدى عشرة مدينةً رياضية في مختلف مناطق المملكة فأجمل هديةً تليق بلتلك الكفوف التي غمرتنا بكرمها الحاتميّ ذهب آسيا .

8