الألقاب لا تجدي نفعاً إذا لم تتبعها أفعال تؤكدها ، فالزعامة سهله من حيث النطق لكنها من حيث الفعل هي أصعب مما يتخيل المتخيلون ، في الأمس القريب وصل الزعيم الحقيقي للنهائي الآسيوي الكبير الذي طال انتظاره منذ سنوات طويلة من قبل الجماهير الهلالية ، فلو أمعن العاقل النظر من خلال وصول الزعيم لمثل هذا المحفل الكبير يجد أنه ليس بمستغرب كونه متصدر أندية آسيا ب 6 ألقاب قارية كأكثر فريق في القارة الأكبر ” الصفراء ” هكذا يقول التاريخ فهو لايكذب ولايزور ، لكن الغرابة في هذا الموضوع تكمن في ابتعاده عن هذا المحفل منذ وقت ليس بالقصير حتى هرمت الجماهير الهلالية من طول الأنتظار ، فحيمنا تجلت الروح وعاد الكبرياء الهلالي كان نتاجه موج غاضب هائج بكل عنفوانه يضرب بقوة كل من يقف أمامه فهدم السد و أعمى العين حتى أفقهدها بصرها ، القادم هو الكنغر الاسترالي ” سدني ” صاحب السجل الضعيف المتأسس عام 2012م والذي يشارك للمره الأولى في هذه البطولة منذ تأسيسه لكن هذا الأمر لايمنع من احترامه وإعطائه حقه الكامل فالهلال منذ سنوات قريبة ماضية أغلب من يقصيه في هذه البطوله هي الفرق الأضعف لذا احترام الخصم مطلوب ومهم جداّ في مثل هذه المراحل الهامة والحساسة والتي لا تحتمل الأخطاء … ختاماً وكما قالها كبيرهم أني أرى كؤوساً قد أينعت حان قطافها .
ومضة :
الهلاليون يتزعمون والعين والسد يزعمون ولكي تضيف التاء عليك أن تفعل المستحيل !!