يخوض المنتخب السعودي في الأيام القادمة مباراة ودية يُنتظر منها أن تساهم في ارتقاء المستوى الفني للاعبي المنتخب وادارته ومدربه من حيث الوقوف على بعض المتطلبات المطلوب الانتباه لها وتحصيلها في الفريق ليكون أكثر جدارة لخوض البطولات .
ولأن الهدف الأسمى من هذه المبارايات الارتقاء بالمستوى العام للمنتخب كان من الأجدر أن يكون الاختيار بناء على دراسات ونظرات فنية معتبرة ولا يكون الاختيار مبني على من يوافق على اللعب مع منتخبنا أو حسب الظروف الأخرى لأننا لا نتحدث عن ظروف وإنما نبحث عن مستوى مرتقي .
يضاف إلى ذلك أنه لا يجدر تحسين المظهر السريع الخارجي دون أن يتم تحسين احتراف اللاعب وثقافة الاحتراف لأن اللاعب وان استفاد من مثل هذه المباريات إلا أنه ستضيع كل ما جناه من ثمار حينما يعود إلى أجوء الاحتراف المعمول بها عند الكثير من لاعبينا .
فالحاجة ماسة إلى كثير من النقاط التي تحسن كثير منها بجهود إدارة الاتحاد السعودي وعلى رأس مجلسها أحمد عيد الحربي ولا تزال جهودهم مستمرة لكنه من الانصاف أن تذكر بعض النقاط الهامة مثل تحسين ثقافة الاحتراف لدى اللاعبين ووضع الضوابط والعقوبات للمخالفين منهم كما أن اختيار الفرق المقابلة يجب الاعتناء بها .
