انهت الثنائية مواجهات فريق الشباب في 5 مواجهات لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين في نسخته الثانية من اصل 6 جولات، بعد ان انتهت المباريات الخمس بنتيجة هدفين لصالح الشباب فيما خيم التعادل السلبي على مواجهة الفريق امام الاهلي في الجولة الخامسة للدوري.
ودفعت الرغبة الشبابية على المنافسة لحصد لقب دوري عبداللطيف جميل في نسخته الثانية إلى استبدال ادارة نادي الشباب مدرب الفريق الأول البرتغالي جوزيه مورايس بأخر ألماني رينارد ستامب وبسبب ظروف عائلية خاصة بالمدرب.
ويقوم موقع دوري جميل للمحترفين باستعراض أرقام مسيرة فريق الشباب بالدوري والتي انتهت بثنائية في جل مبارياتها باستثناء مباراة واحدة انتهت بالتعادل السلبي، والذي استهلها بمواجهة الخليج والتي انتهت بثنائية نظيفة، قبل ان يواجه الفتح على ملعبه ويقصيه بثنائية نظيفة عاد معها لمواجهة فريق هجر وفاز عليه بثنائية نظيفة ايضاً، قبل ان يواجه الشعلة ويحقق الفوز من امامه بنتيجة 2/1 قبل ان يتعادل سلبياً مع الاهلي ويحقق الفوز على نجران بهدفين مقابل هدف.
حقق فريق الشباب الفوز في 4 مباريات على ارضه “الخليج، هجر، الشعلة، نجران” فيما حقق الفوز في مباراة واحدة خارج ارضه امام الفتح، فيما تعادل في الثانية امام الاهلي سلبياً، جمع منها 16 نقطة محتلاً المركز الرابع في سلم الترتيب.
واستقبل شباك فريق الشباب على ملعبه هدفين، فيما ظلت نظيفة في المباريات التي لعبها خارج ارضه، فيما استطاع تسجيل 8 اهداف على ارضه وهدفين خارجها.
وتصدر نايف هزازي قائمة هدافي الفريق برصيد 6 اهداف، وروجيريو كوتينهو 3 اهداف ورافينها هدف وحيد، من اصل 10 اهداف التي سجلها الشباب في المباريات الجوالات الستة الماضية.
ويطمح مدرب فريق الشباب الجديد الالماني رينارد سامب لقيادة الشباب لتحقيق الانتصارات بدءاً من مباراة الهلال والفيصلي والرائد في الجولات المتتالية السابعة والثامنة والتاسعة.