ضرب “150” فنياً من الحلاقين السعوديين من خريجي المعاهد الصناعية الثانوية أروع الأمثلة على قدرة الشباب السعودي على اقتحام سوق العمل في مختلف المهن والحرف بكل ثقة وجدارة , غير آبهين بما قد يواجههم من عقبات وصعاب.
وفي برنامج الحلاقة الآمنة الذي ينفذه مكتب الدعم وضبط جودة التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة بساحة البيعة غرب جسر الجمرات , وجد الشباب السعوديون فرصتهم ليعلنوا من المشاعر المقدسة أن الشباب السعودي لن يتوقف عند ممارسة مهن دون غيرها , وأن ثقافة العيب التي كانت سائدة في المجتمع بدأت في التلاشي والاضمحلال لتحل ثقافة العمل وخدمة النفس والمجتمع وتنمية وتطوير الوطن في أولى أولياتهم.
وكالة الأنباء السعودية رصدت الجهود والخدمات التي يقدمها أولئك الشباب لضيوف الرحمن بتنفيذ نسك الحلق أو التقصير مبتغين في ذلك الأجر والمثوبة من الله تعالى قبل الحصول على مردود مادي قد يتجاوز الـ “5000” ريال يومياً , حيث أكد الشاب منيف بن أحمد عبدالقادر “43” عاماً , لمراسل “واس” شغفه بمهنة الحلاقة والعمل بها وممارستها سنوياً في بمشعر منى منذ عشر سنوات مضت, ورضاه بأي مبلغ تجود به نفس الحاج
“150” فنیاً من الحلاقین السعودیین یفخرون بخدمة ضیوف الرحمن