بين القضيتين فرق شاسع الأول محترف صاحب الشعر الأشقر والعيون الخضراء وصاحب الخمسين مليون ذهب للمطار لتوديع زوجته المغادره لبلادها في مشهد رومنسي وعندما قام الموظف بعمله بمنعه من الدخول للصاله الداخليه حصل شد وجذب وقال له كيف تمنعني من إحتضان زوجتي قبل الوداع فرد عليه الموظف هذا النظام لم يتمالك نفسه ( الأجنبي) وبصق عليه رفعت شكوى بعد إهانة موظف الجوازات العسكري الذي فعل ماهو مطلوب منه ولكن للأسف بمباركة إعلاميه هلاليه لم يظهروا للشارع الرياضي أنها قضيه عامه بل موضوع بسيط تم إنهائه ( ببشت) .
نأتي لعمر هوساوي ابن الوطن الذي ذهب للمطار برفقة زوجته وابنه وعندما ذهب لتحميل الشنط وفيما هو منشغل مع عائلته قام الموظف بمناداته بلفظ عنصري بقوله يا( عبد) لم يتمالك نفسه اللاعب وقام بضربه بشنطة اليد ولم يكاد ينتشر الخبر حتى شن (الجهله) سمومهم وسلوا سيوفهم على اللاعب لأنه نصراوي فقط بغض النظر عن ملابسات القضيه وأسبابها .
هل بّصق ويلهامسون على الموظف تقارن بشتم مواطن قبل أن يكون لاعب بعنصريه مقيته أمام عائلته ؟؟؟
لكن عندما نعود للشواهد والتاريخ سنجد أن هذا اللوبي هو المتبني للعنصريه في رياضتنا ويدافعون عنها بشراسه وينمونها في مجتمعنا الرياضي وفي مدرجهم ولا نستغرب منهم هذا التفاعل السلبي.
هل سنشاهد من إعلام ( الجهله) دفاع عن لاعب المنتخب هوساوي بعد نبزه بالعنصريه كما كانوا يدافعون عن سامي الجابر بعد وصفه من جماهيرهم ( باليمني) الذي أعتبروها عنصريه للاعبهم ؟؟؟ بالتأكيد لا والسبب معروف لأنه نصراوي فقط.
تباً للعنصريه ولم يدعمها ويغذي وسطنا الرياضي بها .
في الختام :
يسخر من الجروح كل من لايعرف الألم
تويتر:@ayedharsan