يفكر أحمد حسن، مدير المنتخب المصري الأول لكرة القدم، جديا في العودة للملاعب مرة أخرى، رغم انه كان قد توقف عن اللعب بنهاية الموسم قبل الماضي، حينما كان يرتدي قميص نادي الزمالك في نهاية مشوار إحترافي طويل ارتدى خلاله قميص العديد من الأندية خارج مصر وداخلها وعلى رأسها الاسماعيلي والأهلي والزمالك.
وكتبت جريدة “الأخبار” المصرية لتؤكد أن أحمد حسن يفكر جديا في العودة للملاعب، بعد أن عقد العزم علي التقدم باستقالته وانهاء مشوار عمله كمدير لجهاز المنتخب، مع الوضع في الإعتبار أنه يحافظ علي وزنه ورشاقته وقدراته البدنية بنسبة كبيرة، كما أنه يتمني أن يختتم حياته بالقميص الأحمر، وتحدث إلي مقربين منه عن استعداده للعودة للنادي الأهلي الذي كان قد خرج منه بقرار من البرتغالي مانويل جوزيه قبل أن يرحل الأخير أيضا عن الأهلي منذ ثلاث سنوات.
وزاد الصقر من امنياته بالعودة للأهلي عازما علي التبرع بكل مستحقاته المالية وقيمة عقده لصالح صندوق تحيا مصر، ليؤكد بذلك ومن وراء هذه الخطوة إيجابية تفكيره وقيمة هدفه بالعودة للملاعب لكن من خلال الفانلة الحمراء.
رغبة وأمنية الصقر الحريص علي التدريب اليومي بنشاط وحماس واضحين في العودة للأهلي لم يكتب لها النجاح في اليومين الأخيرين قبيل غلق باب القيد بأندية الدوري الممتاز وبعد التفاوض المباشر مع مسؤولي جهاز الكرة بالأهلي إذا أكد وائل جمعة مدير الكرة أن أحمد حسن قيمة كروية كبيرة ولاعب مهم لهم ولأي فريق ومثال يحتذي به كل لاعبي الكرة في مصر ولكن ظروف القيد بقائمة الأهلي وبقاء مكان واحد فقط شاغر فيها تحسبا للظروف خلال القيد الشتوي في يناير هو ما يحل دون الترحيب به إذا أن الأمر تم مناقشته في توقيت متأخر وفي ظل ظروف صعبة.
وأضاف التقرير أن عودة الصقر كلاعب وهو مقبل علي عامه الأربعين – مواليد 2 مايو 1975 – لم تكن فقط فكرة مرتبطة بالأهلي وما يمثله للاعب صاحب التجربة الاحترافية الرائعة سواء في تركيا التي لعب لأربعة أندية وقبل الإنتقال إلي اندرلخت البلجيكي والذي حقق معه بطولة الدوري وشهرة واسعة، وتحدث وقتها الصقر مع ميدو مدرب الزمالك السابق راغبا في عودته للملاعب وقيادة أبناء الفانلة البيضاء قبل أن يرحل ميدو عن قيادة الزمالك وهو ما لم يكتب له النجاح نظرا لإصرار مسؤولي اتحاد الكرة علي بقاء الصقر.
وقال المهندس حسن فريد نائب رئيس الاتحاد المشرف علي المنتخب: لم يكن من السهل أن نستغني عن دور أحمد حسن لأننا استعنا به بهدف لم شمل الفريق وبث الروح القتالية في اللاعبين خاصة في مرحلة الاحلال والتبديل بالمنتخب.