عالمية النصر أنكروها رغم وجود تسجيلات لمباريات النصر في ذاك المحفل .. وبطولات النصر الثمانية في الدوري العام يجاهدون لطمسها رغم أنها كانت تحت مظلة الإتحاد السعودي لكرة القدم وكان ناديهم مشاركا فيها ويكافح للظفر بها .. جماهيرية النصر الطاغية يزيفون بوقاحة في أرقام الحضور لتحجيمها رغم أن الصور والنقل التلفزيوني يفضحهم .
أما إتحاد الكرة ولجانه فحدث ولا حرج أصبح تقريبا من ممتلاكتهم .. من سنوات لا يمكن لنصراوي الميول أن يتقلد منصبا فيه …. وإن وجد نصراوي فانه يهمش ويكون غير مؤثر في القرارات … والمنتخب أصبح المكان المفضل لتجهيز لاعبيهم نفسيا وبدنيا وإذا أختير لاعب نصراوي يتم التشكيك في إستحقاقه للمنتخب ويكون مصيره الكنب حتى لو كان النصر هو متسيد الموسم ببطولتين .
من الطبيعي أن يكون الصراع بين الأندية داخل المستطيل الأخضر ويكون الهدف هو البطولات .. ولكن أن ينتقل الصراع الى خارج المستطيل الأخضر بهذه الصورة الإقصائية المقيتة لهو دليل على خوفهم من المد النصراوي الجارف لحصد كل البطولات وتسيد الساحة الكروية.
النصر قوة عظيمة يدعمها تاريخ ناصع وتزينها بطولات نزيهة ونجوم اساطير أفذاذ ويساندها جمهور وفي وصل مده خارج الحدود .. فإن أستطعت أن تحجب الشمس بغربالك أيها الغافل الواهم وقتها تستطيع أن تقصي النصر من المشهد .
الرمية الأخيرة :-
وصف للمشهد بالالوان
الرئيس صورة قديمة من زمن الأبيض والأسود
القوى الفاعلة المؤثرة كلها تتشح باللون الازرق
ألوان أخرى باهتة متناثرة تعتبر ظلال للون الأزرق الأساسي
اللون الأصفر لا وجود له وكأنما مصمم اللوحة يتعمد إقصاءه خوفا من أن يطغى برونقه وزهوه فيستأثر بكل الإنتباه .
رامي العبودي
تويتر
ramialaboodi@