. كَتبَ أولاً: “تم عرض (جميع) الإجراءات التي اتخذَتها لجنة الاحتراف” ثم أردف هذا الجزء من السطر: “وأثنى المجلس على أداء اللجنة”..!
. هكذا نقل لنا رئيس لجنة الاحتراف خلاصة اجتماع مجلس اتحاد الكرة بلجنته..
. إذن..؟
. انتهى الأمر بـ (ثناء) بعد عرض (جميع) الإجراءات..
. حسناً.. ماذا يعني هذا..؟
. هذا يعني أن كل ما كان ليس إلا أضغاث واقع لا تمت هذه المرة للأحلام بصلة..!
. المستندات، الوثائق، الشيكات، المداخلات، الاعترافات، تغريدات المريسل، شكوى اللاعب، مصادقة الوكيل، حديث الحمدان، كل ما كان في البرامج، قضية الحساب الشخصي.. الخ .
كلها: سراب..!
. فِشِنك..!!!
. فرئيس اللجنة يقول: “تم عرض ((جميع)) الإجراءات”.. ثم ختم الأمر بـ (الثناء)..!
. إذن فالأمر لم ينتهِ بإعفاء الرجل كما توقع البعض، ولم ينقضِ بلفت نظر، بل إنه قد خلا تماماً من أي علامة (خطأ) على أي سطر من إجراءات ورقة عمله، وفي النهاية تم (الثناء) على أداء لجنته..
. ياااه..!
. أين أنتِ أيتها الحقيقة..؟ وأين اختفيت أيها الحق..؟
. هل الدكتور بريء فعلاً ولدرجة الحُكم له بـ (الثناء)..؟
. أم أن القاضي لم يكترث بأي دليل أو قرينة أو شاهد أو اعتراف..!!!
. على كلٍ.. رُفعت الجلسة.. وسقطت القضية.. وتحولت من قضية (رأي عام) إلى قضيةٍ (عام الرأي) فيها.. وعلى المتضرر ترديد عبارة: “يا ليل أبو لمبة متى يجينا الصباح”..؟؟؟
مقالة للكاتب إياد عبدالحي في جريدة النادي