ظهرت على السطح في الأشهر الأخيره قضية بطلها صحفي كشف عن طريق مصادرة خلل في عمل لجنة تحت مظلة الإتحاد السعودي وهي لجنة الإحتراف ووجه عدد من التغريدات لرئيسها الدكتور عبدالله البرقان الذي لم يجد منه المريسل أي تجاوب على أسئلته وكانت جميع ردوده في المؤتمر الصحفي الذي طال إنتظاره كثيراً من قبل الشارع الرياضي والصدمة كانت قبل بداية المؤتمر حيث طلب من عربة نقل التلفزيون السعودي المغادرة ولم ينقل المؤتمر وهذه بداية التخبط وبعد بداية المؤتمر لم تكن هناك إجابات شافيه لملفات المريسل وكانت أكثر الإجابات تهرباً.
الغريب في الموضوع أن البرقان حاول يميع القضية بإخراجها عن مسارها لتصبح بين هلال ونصر وهذا ضعف في موقفهم القضية تخص لجنة وليست ميول كما يزعمون .
الإعلام الهلالي أخذ موقف البطل في الدفاع عن البرقان لأنه هلالي الميول وليس رئيس لجنة سعودية وفي العرف الإعلامي والمهني يجب الوقوف مع زميل المهنه وتهنئته على سبقه الصحفي ويتفقون معه لفتح تحقيق وليس للتشويش على الرأي العام لدمدمة القضية .
الشارع الرياضي يريد معرفة من الذي على صواب فيهما وذلك لن يأتي إلا بتحقيق رسمي أو مناظرة تلفزيونية بينهما وليست بالتهرب ومكالمة الوكيل فهد الحمدان ببرنامج كورة كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وإن كانت صحيحة فرياضتنا إلى المجهول وهنا أود أن أشير إلى أول أختبار حقيقي للرئيس العام لرعاية الشباب عبدالله بن مساعد ليبين للرياضيين أنه رجل الرياضه الأول بفتح تحقيق في القضية التي أصبحت بفعل إعلام الجهله صراع ميول وليست قضية رياضة وطن.
في الختام:
يسخر من الجروح كل من لايعرف الألم
عايض آل هرسان
تويتر:
@ayedharsan