فجأة وبدون سابق إنذار انهالت على جوالي مئات الرسائل والاتصالات من جماهير العميد العزيزة على قلبي، فاكتشفت أن شخصاً لا يخاف الله نشر رقمي مصحوباً بعبارات تحريضية تفتري على شخصي المتواضع بتهم يعلم الله أنني بريء منها براءة الذئب من دم سيدنا يوسف، فلم أجد عزاء سوى ترديد مقولة سيدنا يعقوب عليهما السلام: “بل سولت لكم أنفسكم أمراً فالله المستعان على ما تصفون”، ووجدت لزاماً عليّ مخاطبة جماهير العميد من خلال المقال الذي يمثل صوتي والمنبر الرسمي الذي أتحدث منه.
أولاً: بذل الجميع كافة الجهود الممكنة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن لم يكن بالإمكان أفضل مما كان لأن القرار الانضباطي كان مبنياً على قرارات سابقة، كان آخرها عقوبة مالية مقرونة بمراقبة سلوك الجماهير لستة أشهر والتأكيد على حرمان الجماهير من الحضور في حال تكرار المخالفة التي تكررت بشكل أجبر لجنة الانضباط على اتخاذ ذلك القرار.
ثانياً: منذ صدور القرار تمّ التواصل بيني وبين رئيس النادي إبراهيم البلوي وكذلك حامد البلوي عن طريق “ياسر المسحل”، ويشهد على المكالمة الأولى في لندن الدكتور منصور اليامي، وقد بذلت أثناء إجازتي كل ما في وسعي من التواصل مع جميع الأطراف بما فيهم رئيس الاتحاد الآسيوي وأمين عام الاتحاد الآسيوي وكذلك رئيس الاتحاد السعودي وأمين عام الاتحاد السعودي، وكانت صدمتي كبيرة حين أنكر رئيس النادي تلك الاتصالات وقال بأنني لم أتواصل معه إلا آخر 48 ساعة، فألجمني هول الصدمة.
ثالثاً: لا يمكن أن تسمح القيادة الرياضية ببقاء أحد في منظومتها الرسمية إذا ثبت أنه يفرّق بين أندية الوطن، ومن يسوّق لأكاذيب يريد بها تبرير فشله وإلقاء اللوم على الآخرين سيعلم أن حبل الكذب قصير وأن الجماهير أكثر وعياً وقدرة على كشف الحقيقة.
تغريدة tweet:
أكرر الشكر لكل شخص ينتمي إلى “العميد” بادر بمواساتي بعد المواقف التي لا تمت لأخلاق الرياضة بصلة، والتي كان أكثرها سوءاً موقف رئيس النادي الذي سيجد صعوبة في كسب ثقة المجتمع الرياضي بعدما كذب على الهواء حين أنكر جميع أنواع التواصل التي يشهد عليها رجال ثقات مثل ياسر المسحل والدكتور منصور اليامي وكفى بهما شاهدين والله خير الشاهدين، وعلى منصات المصداقية نلتقي،،،
مقالة للكاتب حافظ المدلج عن جريدة الرياضية