حضور عربي مُشرف في بطولة العالم للفروسية بـ نورماندي الفرنسية وأسماء قادمة للمنافسة الجادّة تحمل معها آمال أوطانها التي يُحكى أننا قد سبقناهم إليها ذات يوم !
يُمثل جمهورية مصر العربية في هذا الحدث العالمي نخبةٌ من الفرسان هم سامح الدهان، كريم الزغبي، نائل نصار، محمد صادق، و عبدالقادر سعيد ، و يمثل مملكة الأردن فارسها إبراهيم بشارات ، ويمثل دولة الإمارات العربيه المتحدة الفارس محمد الكميتي ، ويمثل ويمثل الجمهورية السورية كلٍ من الفرسان همام الخولي، احمد حمشو، عامر حمشو ، ويمثل المملكة المغربية الفرسان لينا بن خربه، عبدالسلام بيناني، حسن جابري، عبدالكبير ودار ، اما دولة قطر فيمثلها الفرسان حمد العطيه، خالد العمادي، الشيخ علي بن خالد، باسم حسن سيف ، ليكون الفارس فيصل الشعلان هو ممثلنا الوحيد في هذا المحفل و لتكون فروسية العرب فيه مثنى وثلاث ورباع و فُروسيّتُنا فُراداً !
منتخباتٌ يجري العمل فيها على قدمٍ وساق ، في حين أن منخبنا لا قدم له ولا ساق في هذه البطولة،أين كمال باحمدان ؟! وأين رمزي الدهامي ؟! وهل تغيب هذه الأسماء لأن المملكة عجزت عن توفير جيادٍ مناسبة لفرسان منتخبها الأول للفروسية ؟!ألم يحن حتى الآن وقت إيقاف هذه المهزلة ؟! وحده الشعلان يحمل كامل العبء ليس لأن وطننا مصابٌ بفقر المواهب الفروسية ، و لا لأنه يمر في ظروف مضطربة كما في دولٍ أُخرى تسجل حضورها القوي في هذه البطولة رغم كل الظروف ، كل مافي الأمر أننا لا نكترث !
بالأمس كُنّا نطالب بضم صفٍ ثاني وثالث لمنتخبنا الفروسي واليوم نسأل الله الستر بمنتخبٍ أساسي ، ولعل الكارثة تكمن في نجاحنا ، أجل فما حققه ” فرسان الصندوق ” كما يحلو للبعض تسميتهم يقف كالجلّاد فوق رؤوس ضمائرنا فلا نهدأ ولا نهنأ ، ولا يترك لنا فرصةٌ نكُفُّ فيها عن استجداء الدعم لفرسيتنا ولا نخجل حتى لو وصل بنا الأمر لتشغيل ” اسطوانتنا المشروخة ” ليل نهار حتى يعود صندوق الفروسية لعمله مرة أخرى ونلحق بركب الفروسية التي كُنّا في طليعتها فما قام به الصندوق وفرسان الصندوق يستحق أن ندافع عنه و نراهن عليه.