ما أن دشن حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إلا ووصل عدد متابعيه في ساعات معدودة الى اكثر من 100 ألف متابع. أولئك هم العاشقون المتيمون، أما المعشوق صاحب الحساب فهو نجم النجوم ماجد عبدالله.
المتابعون في ازدياد حتى هذه اللحظة، والمؤشرات تقول ان سهم (تويتر) الملتهب سيضرب الرقم القياسي في عدد المتابعين.
لا عجب، فماجد هو محبوب الجماهير السعودية الأول بمختلف ميولها الرياضية، فهو الرمز الدال على متعة الكرة ولا يختلف على ذلك اثنان، فان ظهر اي معارض فذاك اما جاهل بمعنى كرة القدم أو حاقد متعصب.
وهو المكون الاجتماعي الجامع للتواضع، ولذا تدرس سيرته الرياضية للاطفال والناشئة في مدارسنا التعليمية لتكون تجربته الناجحة مصدر إلهام لكفاحهم ونجاحهم في المستقبل.
دخول ماجد عالم تويتر سيسبب بلا شك في (صرعة تويترية) حيث سيتدافع من كان يسمع بتويتر إلى دخوله ليشارك اخوانه التويتريين الحاليين في متابعة تغريدات ماجد التي ربما ستأتي قوية في معناها كضربات رأسه، أو ساخرة في تعليقاتها كتسحيباته للمدافعين وحراس المرمى، ومهما يكن فإن محبي ماجد قد اشتاقوا لرؤيته وهو يرفع يده اليمنى بعد تسجيله الأهداف تلو الاهداف، فلربما تأتي تغريداته لتذكرهم بذلك المشهد الكروي الجميل.
سيكون يوم 9 ـ 9 القادم والذي يكافىء رقم فانيلة ماجد ذكرى مميزة في عالم تويتر، حيث سيطل الأسطورة على جماهيره بأول تغريدة، أما الوضع الآن وحتى ذلك اليوم فهو باختصار: هجوووووووم نحو حساب ماجد.
مقال للكاتب علي مليباري- الرياضي