الوزير منصب ذو مسؤولية وامانة وطن لا يتحملها إلا القياديون ولا يقودها الي النجاح إلا اهلها المختصون بها والمنتمون اليها يضيع موازينها القادمون من خارج مجالها ويتجردون من ميول به عبروا اليها وبدونه لا علاقة لهم بها.
في الوقت الذي كان من المفترض ان يتسلم ابناء الرائد المنشاة الجديدة التي حلموا بها طويلاً حكم عليهم الاهمال الانتظار وقتاً اخر مساوياً لوقت الانتظار لا ذنب لهم فيه سوى انهم ينتمون الي جهة لا تعرف كيف تحافظ على حقوق المنتمين اليها والقابعين تحت مظلتها.
في غضون ايام سحب مشروع بناء مقر نادي الرائد ولحق به مشروع بناء مقر نادي عكاظ من الشركة المنفذة للمشروعين لعدم التزامها ببنود العقد الموقع معهما ، يعطي مؤشر ببداية مرحلة لا تهاون فيها وان وقت الركود ونقل المشاريع الرياضية من متعهد الي اخر بالباطن ووقف العمل متي ما شاء واكماله كيف ما شاء قد ذهب بلا رجعة مع تسلم الامير الرياضي عبدالله بن مساعد دفة الرياضية السعودية.
قرارات حركة ركود سنوات عانت منه الرياضية السعودية وعكر عليها صفوها دون تحرك من اصحاب القرار او اطلاع يضيف لو شيئاً يسيراً من الحركة الخجولة.
ايضاً ستاد الامير عبدالله الفيصل يحتاج الي نظرة صارمة من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب تعيد الحياة الي جنباته التي فقدها جمهور جدة وعانى بسبب الاهمال الواضح الفاضح قطبي جدة موسم ونصف الموسم من السفر والترحال الي الشرائع.
للأمانة ابن مساعد يعمل ويجتهد هذا واضح عياناً على ارض الواقع لا اقوال الخيال وعليه تقع مسؤولية اعادة تنظيم هيكلة اسقطتها سنوات الضياع واضاعتها القرارات الغير مدروسة.
خسر الاتحاد ولم يخرج فاز الهلال ولم يصل بعد الي نصف النهائي نتائج مباريات الذهاب لا شك انها مؤثرة على النتيجة النهائية وتمثل النصف وربما اكثر للعبور لكن المهم والاهم على الرابح ذهاباً رمي نتيجة الذهاب جانباً واللعب من نقطة الصفر لا بأفضلية تقدم الذهاب.
موقف الاتحاد يبدو اكثر تعقيد من الهلال فهو مطالب بالتسجيل وتامين مرماه من غارة واحدة قد تلخبط اوراقه وتكلفه انهيار مبكر.
حرمان الاتحاد من جمهوره بأفعال جمهوره نعم وبتصرف مجموعة منها حدث ذلك ، لكن ماذا عن جمهور اندية ايران دون استثناء وادارتها بكرم ضيافتها وحسن استقبالها لماذا الكيل هنا بمكيال النظام ! وهناك بمكيال غظ النظر؟