سالم الشهري : فاجأتنا يا (قروني)..!!

كاتب رياضيـ عندما تابعت تشكيلة الاتحاد قبل مباراة العين أيقنت أن مدربنا الوطني (خالد القروني) قد (نكب) الفريق و(جاب العيد)..!!
ـ فلسفة غريبة جداً.. وتخبيص غير مبرر أبداً لم يكن يتوقعه أحد على الإطلاق.
ـ قبل المباراة صرح (القروني) قائلاً: سأفاجئ مدرب العين..!! ولكن الحقيقة أنه فاجأ الجميع وصدمهم في الوقت نفسه.
ـ كرة القدم لا تحتاج إلى التعقيد والأفكار الغريبة ولا يمكن أن تنجح وأن تخالف أول أعرافها ومسلماتها ألا وهو وضع اللاعب المناسب في المكان المناسب.
ـ بداية المباراة بخمسة مدافعين قضى على التوازن المطلوب في مثل هذه المباريات خصوصاً وأن الاتحاد يلعب بمحورين دفاعيين أي أننا أمام فريق يدافع بسبعة لاعبين وبالإضافة لحارس المرمى فإنه لم يتبق إلا ثلاثة لاعبين للدور الهجومي..!!
ـ الكارثة بأن الفريق لم يلعب بهذه الطريقة وهذا الأسلوب أبداً في المباراتين الماضيتين ولا في معسكره الإعدادي..!!
ـ والكارثة الأكبر أن هذه الطريقة كي تنجح فإنه لابد من ظهيري جنب مؤثرين هجومياً يعوضان النقص العددي في وسط الملعب ولكن الاتحاد لا يملك ظهيرين بهذه المواصفات.. بل إن (القروني) أشرك أسوأ ظهير أيمن لديه في الجانب الهجومي (العبسي)..!! ولو أنه أشرك (الرهيب) أو (القميزي) لهان الأمر قليلاً.
ـ حتى في الشوط الثاني خروج (محمد قاسم) لم يكن مبرراً في ظل كونه أفضل أداءً هجومياً من (الدميري) ولكن..!!
ـ لقد كانت المباراة عبارة عن (تخبيص) فاخر جداً دافعه الخوف وعدم الثقة بإمكانات اللاعبين..!!

ع الطاااااااااااااااااااااير
ـ ما حدث من (القروني) من تخبيص في التشكيلة لا يلغي المسؤولية عن اللاعبين أيضاً الذين كانوا أشباحاً داخل أرض الملعب ولم يظهر منهم أحد بمستواه المعهود سوى المقاتل (باجندوح).
ـ العين كان متواضعاً جداً في الجانب الدفاعي وحراسة المرمى وبالرغم من سوء الاتحاد الهجومي إلا أن الارتباك كان حاضراً في الصفوف الخلفية للفريق العيناوي مع أي هجمة اتحادية حتى ولو كانت غير منظمة.
ـ خطورة العين الكبرى كانت من (عمر عبدالرحمن) فهو المتحكم في رتم الفريق العيناوي وقد كان من الواجب مراقبته فردياً ولكن حتى هذا الأمر لم يتنبه له المدرب..!!
ـ المهمة صعبة في مباراة الرد ليس لأن العين فريق قوي فقد أظهرته هذه المباراة كفريق عادي خصوصاً في الجانب الدفاعي ولكن المشكلة في لاعبي الاتحاد ومدربهم الذين لم يقدموا أي شيء حتى الآن.
ـ تفكك الخطوط (وااااااااضح) وهذه مهمة (تدريبية).. ولكن غياب الروح والقتالية (أوضح) وهذه مهمة الإدارة واللاعبين.
ـ الحكم العماني (الهلالي) لم يخيب ظني فيه أبداً ولم يكذب رؤيتي عنه قبل المباراة.. هو حكم لا يتعمد الأخطاء ولا يتقصدها ولكنه حكم ضعيف وإمكاناته متواضعة جداً جداً وذو شخصية هشة وصافرة مرتعشة.. هو ليس سبب الخسارة بالتأكيد ولكنه بالرغم من ذلك كان سيئاً في إدارة المباراة وتغاضى عن ضربة جزاء اتحادية واضحة وأكثر من إنذار للاعبي الاتحاد مع تغاضي عن لاعبي العين..!!

6