هذا الموسم مختلف كلياً عن جميع المواسم الرياضية، حيث إننا نلاحظ قرارات اللجان تنهال كالسهام الحاقدة، وكأن النصر خصم وحيد لها، هانحن نقف ونضع أكبر علامة استفهام حول هذا التهكم ..؟!
****
أخطاء الحكام، إيقافات اللاعبين، استهداف الجماهير، التضليل الإعلامي .. لماذا كل ذلك ؟
هل عودة العالمي إلى المنافسة وإعتلائه لمنصات التتويج أخرجت كهول الإعلام من جحورهم ؟ طبعاً فالعنوان فضح المقال ..!
إذاً هذا ما تسبب في كشف بعض البرامج الرياضية و بعض الإعلاميين على حقيقتهم وثقافتهم و فكرهم (المتعصب) ..!
مما جعل الدوري السعودي لكرة القدم أشبه بالصراعات السياسية، والحرب الناجمة عن الجهل الإعلامي التي قد تجرف الكثير إلى مستنقع الفشل الاجتماعي و الرياضي، ولكن من أمن العقوبه أساء الأدب !
****
الإعلام الرياضي أصبح أداة تحكم تُسير وتؤثر في إتخاذ قرارات اللجان في الإتحاد السعودي.. لماذا ؟
هل اللجان أصبحت ضعيفة في شخصيتها الإدارية أو لا تمتلك الخبرة في التعامل مع الإعلام ..؟
هل هي من أعلنت بنفسها بداية انطلاق (لجنة الاستفزاز)..؟
وهي التي قد أصبحت تمارس لعبتها مع الجماهير الصفراء .. علناً !
إذاً أين الإعلام عندما مُنعت الجماهير النصراوية من الدخول إلى ملعب إستاد الملك فهد الدولي في مباراة النصر و نجران حينما ارتدى بعض المشجعين “تيشيرت” الكابتن حسين عبدالغني في أولى جولآت عبداللطيف جميل، بل وضعت و سلطت كاميرا خاصة لملاحقة الكابتن حسين عبدالغني في جميع مرافق الملعب، وهل هذا يعد إنذاراً أو تحذيراً من القادم ؟!
هل أصبح “تيشيرت” الكابتن حسين عبدالغني لافتة (محرمة) ؟
أو أنه أصبح خصماً منافساً للجان أو أصبحت اللجان ضد الكيان ؟!
****
وكأن إدارة الملاعب تعرض خدمتها التسويقية بالضرر و الإضرار في إعاقة الجماهير الرياضية، وبهذه التصرفات يتضح لنا بأننا الوحيدون في التأخر الفكري الرياضي، مما جعل الرياضة السعودية بجميع أنواعها في أواخر التصنيفات للأسف !
****
لا يخفى أبداً على جميع الرياضيين ما يحصل في وسطنا الرياضي من إجحاف للحق، ومحاربة للأندية المنافسة ، وعدم الإنصاف في إعطاء كل فريق حقه، بل تركوا المهم وبحثوا عن المستنقع المشحون، وتسابقوا في القنوات لنشر فايروس التعصب، مما جعل الكرة وحلًا للمرجفين ..
وترآهم أمام الملأ يتمثلون بأقنعة الحياد ، وفي الحقيقة عنوانهم (التعصب) ..!