اجتمعت المحافل العالمية في ليلة الافتتاح للدوري السعودي،كاكرنفال جديد من دوري عبداللطيف جميل، وزاد الحسن حسنا مع إبداع وإستمتاع حامل اللقب بعد انتصاره الكبير على نادي نجران،الذي أثبت للجميع رغم النقص الكبير الذي يعاني منه فريقه في الوقت الراهن من إيقاف اللاعبين المؤثرين والإصابات التي لحقت بالفريق أثنا معسكراته الخارجية بأنه يمتلك كوكبة من النجوم على دكة الاحتياط تنافس بها الأساسيون للمشاركة، وهذا ماسعت إليه إدارة النادي في السنوات الأخيرة حتى صنعت فريقاً منافساً على جميع البطولات ، مما جعل الفريق يتميز في الموسم الماضي عن بعض الأندية الأخرى،
****
وهذا ماشاهدناه في ليلة الافتتاح كان النصر هو من سيطر على مجرى المباراة كاملة، عكس المتوقع من بعض الإعلاميين و المنتقدين في الوسط الرياضي الذين كانوا يتوقعون صعوبة المباراة، على الفريق و خاصة بعد خسارته في كأس السوبر، ولكنه أمتع المحبين ، وأبهج المحايدين ، وأرعب المنافسين،
****
وحينما نبحر قليلًا في تاريخ الأجانب مع الفريق وماذا عن ( أدريان و ماركهونيس ) ؟ نكهة أفتقدها عشاق العالمي من بعد (خوليو سيزار) الذي كان ذا متعة كروية وصانع لعب صريح، وكان صاحب التأثير القوي والفعال في كل مباراة، وها هو جمهور النصر بعد انتظار طويل عاد إليهم الأمل أن يشاهدوا نجوماً من الطراز العالي يصنعون لهم الفارق في الكتيبة الصفراء بعد سوء الإختيار الذي دام سنوات من غير توفيق، مما جعل أكثر الجماهير النصراويه غير متفائلة أبداً في الاجانب ، وكانت ترمي كل الثقل و العناء على اللاعبين المحليين فقط دون سواهم، وها نحن نشاهد ( أدريان ) البولندي رسم البسمة للجماهير العالمية، و (ماركهوينس) البرازيلي أذاق الجماهير النكهة العالمية، وها هم ينتظرون (هيرناني) البرازيلي ؛ ليضيف على الإبداع إبداعا و المتعة إمتاعا،
****
وختم رئيس النادي الامير فيصل بن تركي الموسم الماضي بترشيحه رئيساً لنادي النصر أربع سنوات قادمة، وافتتح أول صفقة تحدي – بعد ترشيحه – بالتعاقد مع الكابتن عبدالعزيز الجبرين، وغرد بحسابه قائلاً:
” لسان جمهور النصر يقول:
فكأنني بالرمح أضرب قائـلاً *
الأرض أرضـي والـزمـان زمانـيـه”
فاطلق كحيلان النصر متحدياً من جديد ، و ها نحن نشاهد جمهور العالمي بالتواصل الإجتماعي يطلق هاشتاق جديد بعنوان #متحدي_لاتكلمني، الجميع بانتظار موسم تحدي قوي في ظل التنافس بين الأندية و للمقال بقية .
للتواصل والمتابعة
exprins1@