يعد الجري من أفضل التمارين الرياضية التي تساعد في الحفاظ على تناسق ورشاقة الجسم وتعزز نشاط وصحة القلب، بالإضافة إلى تنشيط الدورة الدموية وتمرين عضلات الساقين والفخذين.
ولا يقتصر دور الجري على الفوائد الصحية التي يقدمها للجسم، بل يتعدى ذلك إلى العديد من الفوائد والدروس، التي يمكن أن يتعلمها الإنسان من هذه الرياضة في حال واظب على ممارستها.
ويتعرض الكثير من الرياضيين إلى العديد من الإصابات من ممارسة رياضة الجري، وتكون هذه الإصابات خطيرة في بعض الأحيان وتؤثر على مستقبلهم الرياضي والمهني، لذلك تقدم صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية مجموعة من النصائح التي تساعد على الوقاية من هذه الإصابات.
تمارين المشي
قبل البدء بممارسة رياضة الجري، ينصح بتمارين المشي البطيء ومن ثم تسريع الخطوات بشكل تدريجي، بهدف تحضير العضلات والأوتار لتكون قادرة على ضغط الجسم أثناء الجري.
مراعاة وزن الجسم
من الضروري أن يعرف الراغب بممارسة رياضة الجري وزنه وطبيعة جسمه، ويوضح الخبراء بأن كل كيلوغرام من الجسم، يولد ضغط على الركبتين يعادل 8 كيلو أثناء الجري، لذلك يجب مراعاة الوزن قبل البدء بتمارين الجري.
اتباع خطة منهجية للجري
ينصح بممارسة رياضة الجري وفق أسلوب علمي ممنهج، أو تحت إشراف مدرب مختص، قادر على إعطاء التوجيهات المناسبة.
ارتداء الحذاء المناسب
يشكل حذاء الجري الغير مناسب أحد أهم العوامل المسببة للإصابات، ويجب أن يشعر العداء بالراحة أثناء ارتداء الحذاء، كما ينصح باستشارة المختصين قبل شراء حذاء الجري.
عمليات الإحماء
كغيرها من الرياضات القاسية، ينصح بشدة أن يبدأ الرياضي بممارسة بعض تمارين الإحماء لمدة عشر دقائق على الأقل، قبل البدء بالجري، حيث يساعد ذلك على تحضير العضلات ومنع الإصابات الناتجة عن قساوتها.
عن موقع 24