هناك فرح وسعاده وحضور كبير من كافة اقطار الخليج واليمن والعراق في ساحة قصر المصمك الواقع في قلب العاصمه السعوديه الرياض وكله من اجل حدث قرعة كاس الخليج لكرة القدم الذي صاحبها ايضا زخم اعلامي ملفت ومميز و وسط تواجد نجوم كرويه من كافة الدول المشاركه الذين تعاقبوا على سحب قرعة البطوله التي ستنطلق في منتصف نوفمبر القادم من على ارضية ملعب استاد الملك فهد .
طبعا بعيدا عن ما افرزته القرعه وبعيدا عن مايذهب له في العاده المحللون في تسمية احدى المجموعات بالمجموعه الحديده والاخرى بالسهله وهكذا يكون الوصف والفلسفه والتفنن من زملاء المهنه وغيرهم من المهتمين بعالم البطولات الكرويه فماحصل مساء ليله امس الثلاثاء امام اهم القصور الاثريه في الرياض والمعروف بقصر الحكم او(المصمك) يعطيهم ذلك الاسهاب في الحديث وهم في اريحيه تامه وفكر لايشغله امر يضرب هدوء عقولهم وانشراح صدورهم بتلك الاحتفاليه لكن هناك ربما من كان حاضر او ضل يشاهد على استحياء ذلك الحدث من على شاشات الفضائيات الرياضيه لم يكن وضعه اوحاله يجعل ان يستوعب خلده اويستقبل عقله كل تلك المشاهد الفرائحيه بفرح وسعاده وان كان عاشق ومغرم بكرة القدم مثل العبد لله الذي يعيش ومعه الكثير ممن يتابعون بمحبه وشغف اخبار الساحر المستديره اوضاع لا يحسد عليها خاصة ممن تدلف اقدامهم يوميا ساحة قصر الحكم (اوقصر السلطان) بمدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت وعاصمة الدوله الكثيريه الحضرميه السابقه حيث الوضع في هذه الساحه اوبالقرب منها ليست بما شاهدناه من احتفالات بساحة قصر المصمك ففي ساحة قصر السلطان الكل يمشي في خوف ورعب وقلق وتوتر لم تشهده حضرموت واهلها الذين يعشقون المحبه والسلام من قبل فهنا امور اراد الله يضعنا من خلالها في محك حقيقي ربما لشي ما لاندركه اليوم ونعرف معناه غدا فحكمة الله لابد على الانسان المومن يتقبلها وان كانت مفرداتها مره وهذا مانعيشه ونمر به هذه الايام ولهذا عندما نتأمل في مشهد ليلة البارحه المتمثل في قرعة الكاس الخليجيه نرى ان مايحصل هنا وهناك يعطيك موشر صريح يقول شتان مابين افراح قصرالمصمك بالرياض واحزان قصر السلطان بسيئون .