نكرر الفشل، لذلك نبحث كل مرة عن أقرب مخرج لدفن الأخطاء وتجاهل الأسباب والبداية من جديد دون أن يتحمل أي طرف، أي مسؤولية..
فشل مُركّب.. في العمل، وفي الاعتراف أننا فشلنا، والمصيبة عندما يضع الحلول من تسبب في الفشل..
في رحلة البحث عن شماعة.. من ضاع ومن ضيع؟ الاتحاد السعودي أم الرعاية أم من يرعاها؟ ومن الجاني ومن الضحية بين وزارة الاعلام والهيئة والقناة الرياضية؟..
.. حقوق نقل الدوري السعودي، كما نُزعت الآن من القناة الرياضية فقد نُزعت سابقاً من رعاية الشباب، قناتنا لم تُقنع واقتنعوا أخيراً أن الرعاية تحتاج رعاية والشباب كانوا الضحية..
والآن.. عرفنا أن القرار تجاوز اتحاد القدم وأعلى من رعاية الشباب ولن يهزه احتجاج المنافسين وأكبر من أن يعترضه وزير أبدى استغرابه في اتصال، الموضوع كبير (والشغلة باين من فوق)..
الناجح.. هو من بدأ العمل بالأمس ويخطط لما بعد الغد، يضع خطة قابلة للتنفيذ، ناتجة عن رؤية، يحدد فيها الأولويات والبرامج، ترتبط معها الرياضة بخطة تنموية شاملة..
.. نحدد أولاً ماذا نريد؟ وكيف نصل؟ ومتى؟.. وعندها نقرر بكم؟ نعتمد الميزانيات ونختار لأي عمل القائد (القادر) ونسمي الله ونبدأ، وعندما يفشل نملك على الأقل الشجاعة ونعترف، ويرحل عندها أمام الجميع، وبناء على فشله.
مقال للكاتب محمد الماس- النادي