الفوز والخسارة بيد الله ولا اعتراض على قدر الله. منذ البداية والإسباني كانيدا مصر على أسلوبه القديم الذي ربما لا يجيد غيره وهو إغلاق المناطق الخلفية وركن المهاجمين على دكة البدلاء.. من الظلم أن تكون بداية النصر بهذه الأخطاء التي لا يرتكبها مبتدئ في التدريب. شاهدنا كيف كان يسيطر النصر على أجواء اللقاء وكل الذي كان يحتاجه شجاعة مدرب وليس مدربا همه الأول كيف يقال له مبروك لقد خرجت متعادلا! نعم خسر النصر أولا بأمر الله ومن ثم أخطاء مدربه، أما الأمر الثالث فلا حول ولا قوة إلا بالله فأخطاء المرداسي منذ الموسم الماضي ما زالت شاهدة عليه. ثلاث ركلات جزاء لا يتم احتسابها للنصر لماذا يا فهد؟. عمر المهنا مسؤول مباشر عن مهزلة التحكيم فهو يعرف المرداسي ويدرك ما صنعه في النصر فلماذا أسند إليه لقاء السوبر؟ نعم انتهى كل شيء وذهبت البطولة للشباب وأظن العقلاء يدركون أنها بطولة غير مستحقة. مبروك للشباب. حظ أوفر للنصر. فريق مقاتل لم يتغير شيء سوى مدرب بحاجة لتليين رأس قبل أن يقضي على بطل يخشاه الجميع. الأمير فيصل بن تركي يجب أن تتحرك نحو لجنة قد تقضي على آمالك وتطلعاتك.
نقلاً عن النادي