لا احد يستطيع تفسير الحالة الغربية التي طرأت على سلوك الكاتب الرياضي سطام الثقيل! فقد كان الرجل هلالي للنخاع بل وتفنن في مهاجمة المنافس التقليدي النصر والتقليل منه في مقالاته ، كما لم يتوقف عن حملته المستمرة ضد النادي الاصفر وكان يحظى بتأييد محبي الهلال كونه يتفنن في السخرية والنقد اللاذع والتهكم وبالمجمل فهو ملك الطقطقة كما يسمونه.
وكان الجمهور النصراوي متحفز دائماً للرد على الثقيل في مواقع التواصل والرد المضاد على ما يطرح.
لكن سطام الثقيل ومنذ منتصف الموسم الماضي تقريباً تحول بشكل كامل إلى المعسكر الاصفر ولم يكتفي بذك بل تغيرت نظرته التهكيمية وسلط سهام نقده باتجاه الهلال ومدربه آنذاك سامي الجابر وظل الهلال مركز تندر وتهكم من قبل الثقيل وزاد عليه ان بات يشيد بالفريق النصر ويتغزل بانتصاراته وبطولاته وامجاده ولاعبيه.
ومنذ انطلاقة الموسم الجديد والثقيل على نفس الوتيرة ينتقد الهلال باسلوبه المعهود ويباهي بالنصر وبجمهوره!
ونظراً لاختلاف الطرح السطامي تحول المدافعين إلى مهاجمين حيث شنت جماهير الهلال حملات مستمرة ضدة في مواقع التواصل فيما استقبله النصراويين بالترحاب بشيء من الحذر وركز بعضهم على مقولة: المنطق يقبل النصر ويرفض الهلال !!