يعقد بمقر المركز الإعلامي بنادي النصر في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الاربعاء مؤتمرا صحفيا لمدرب الفريق الأول لكرة القدم كانيدا والكابتن حسين عبدالغني وذلك للحديث عن استعدادات الفريق لمباراته في بطولة السوبر أمام الشباب والتي تجمع الفريقين مساء الخميس على استاد الملك فهد الدولي.
من جهة اخرى بدأت إدارة الاستثمار والتطوير بنادي النصر بتنفيذ أعمال تأسيس مقر عملها والذي يقع في طريق الملك فهد بالرياض وقد قام بتصميم المقر المصمم المعروف الأستاذ عبدالاله المهنا. وسينتهي العمل بالمشروع خلال الشهرين القادمين بإذن الله. وتعتبر هذه الخطوة انفرادا لنادي النصر في مجال عمل الاستثمار والتطوير الرياضي وذلك لبناء منهجية احترافية ستمكن النادي من الانفراد في هذا المجال من حيث زيادة وتنوع مداخيل النادي وذلك عبر توظيف الكفاءات الإدارية والتسويقية المميزة في هذا المجال.
الجدير بالذكر أن عضو شرف النادي ورجل الأعمال الأستاذ شرف الحريري قد تكفل بجميع المصاريف المالية للإدارة وقد بذل مجهودا كبيرا في اختيار موقع الإدارة والتوقيع مع مكتب تصميم مميز.
هذا وقد ثمن رئيس مجلس إدارة النادي الأمير فيصل بن تركي هذه الجهود الكبيرة وذلك بعد اطلاعه على خطة عمل الإدارة المستقبلية ومنهجية سير العمل بها من خلال عقده عدة اجتماعات خلال الأيام الماضية مع الأستاذ شرف الحريري وفريق عمل الإدارة ، وتمنى سموه له ولفريق عمله التوفيق والسداد.
ومن جانبه أكد الأستاذ شرف الحريري أن بناء وتكوين إدارة الاستثمار والتطوير سوف يسهم في دعم مسيرة النادي على المدى الطويل ويحقق له جزء كبيراً من الاستقرار والاستمرار بالعطاء والتوهج حيث إنها سوف تعمل وفق منظومة إدارية مستقلة وممنهجة باحترافية عالية وذلك من خلال ما ستضمه من كوادر مؤهلة ومنتقاة بطريقة احترافية عالية.
وأكد أن وجود شخص بقامة الأمير فيصل بن تركي على رأس هرم النادي هو اكبر دافع له ولفريق عمله لتقديم جميع ما يستطيع لخدمة هذا الكيان العريق، وقال الجميع يعلم ما قدمه الأمير فيصل خلال السنوات الماضية والتي رسم من خلالها طريق عودة هذا الفريق العملاق إلى منصات التتويج والكل يعلم أن سموه بذل ومازال يبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق هذا الهدف.
وتمنى في ختام تصريحه من الله العلي القدير أن تكلل أعمال الإدارة بالنجاح والتوفيق والسداد وان تحقق هذه الإدارة جميع الآمال والطموحات المعقودة عليها لتكون أنموذجا يحتذى به في هذا المجال .
