– يخفى على كثير من المتابعين أهمية هذا الملف لكرة القدم السعودية، بل واعتبره شخصيا أهم ملف دخل لها، وإن تعددت المداخيل الأخرى وتفوقت سابقا.
– عالميا لا صوت يعلو فوق صوت النقل التليفزيوني وفي مختلف الألعاب الجماعية والدوريات العالمية، بل هو نقطة مشاورات ومفاوضات، والأمثلة عديدة كالدوري الأسباني أو الإيطالي أو الإنجليزي، بل حتى في أمريكا وألعابها التي لا تجدها خارجها، كالهوكي، أو كرة القدم الأمريكية.
– تطرقت في العديد من المقالات لأرقام لا تحتاج للتوضيح (معلن عنها) عن حجم مساهمة النقل التليفزيوني في دخل الأندية وتراوح ذلك من ٢٥% إلى أكثر من ٥٠% عالميا.
– وذكرت في مقالات مختلفة أخرها في نفس العمود قبل ٦ أشهر، بأن ترك هذا الملف والتجديد للرياضية السعودية (فقط)، فيه ضرب لأهم دخل للأندية في مقتل! فلا يعقل أن يكون دخل الأندية من أهم مصدر لا يتجاوز ٥% في أحسن الأحوال للنادي.
– وهذا الملف تم العمل عليه منذ أكثر من موسمين انبثاقا من أحد ورش عمل لجنة التخصيص وتطوير الاستثمار الرياضي بالمملكة، وتشكلت بعدها لجنة مختصة من عدة جهات، وتم إنهاء أحد أعقد الملفات، وتدخل في الوقت الضائع من قبل الأمير عبدالله بن مساعد ساهم في رفع العقد بصورة مناسبة مع الظروف المحيطة.
– وشخصيا أتوقع أن تزيد عوائد الأندية المحترفة ٣ مرات عما تستلمه الآن في أقل الأحوال! والمستفيد الأكبر أندية الوسط ومن بعدها في الترتيب وقد ينتج ذلك عن تغطية أكثر من ٥٠% من ميزانيتهم السنوية.
– ومن الناحية الفنية والتسويقية التوقيع مع MBC خطوة أكثر من رائعة، فهي لديها من المتخصصين والمبدعين في هذا المجال بل من مؤسسي إنتاج الدوري السعودي باحترافية كوليد الفراج وفريقه من المراسلين الميدانيين والذين اكتشفهم من عهد art أو المحللين.
– إضافة إلى أن MBC ستساهم بخبرتها الإعلامية في تقديم منتج يليق بالكرة السعودية والاستفادة من علاقاتها الإعلامية العالمية، كما هو حال برامجها الناجحة الجماهيرية.
– هذا علاوة على الكم الهائل من الإعلانات والتشويق الذي سيدعم الحركة التسويقية ورفع القيمة التجارية للأندية وجعلها هدفا للمعلنين.
– وكون MBC مؤسسة إعلامية مالكها سعودي يدعم كل ما هو سعودي من رأس المال وتوظيف كوادر سعودية مؤهلة تسهم المجموعة في تدريبها ودخول سوق العمل.
– باختصار،، أجمل عيدية للأندية!
مقالة للكاتب فراس التركي عن جريدة عكاظ