القائمون على مجموعة قنوات الـ(mbc) لعبوها صح عرفوا(من اين تؤكل الكتف) اشتغلوا على نار هادئة وخلوا غيرهم من “قطاع سعودي خاص “يمثل أبناء هذا البلد يعيشون في نعيم(العسل) ويغرقون في بحر اوهامه ليقولوا كلمتهم الاخيرة تحت شعار(mbc وبس)”ويلي ما بعجبوا يشرب من البحر”.

ـ احترم وأقدر كثيرا من يقول ان الرئيس العام لرعاية الشباب الامير عبدالله بن مساعد هو من قاد المفاوضات ،نعم لديه علم وكان له رأي وساهم في زيادة نسبة العقد ولكن اسمحوا لي الموضوع كان(محسوما)واكبر بكثير من نظرياته العلمية المبنية على تجارب من سبقونا في مجال الاستثمار عالميا ويتجاوز مفهوم منافسة من المفروض تتيح الفرصة لكل من لديه الرغبة والمقدرة ان يشارك فيها والفوز في النهاية لمن عنده العرض (المناسب)الاميز والأفضل والأقوى ماديا وفنيا..

ـ مؤشرات واضحة كانت تدل ان الاتفاق تم منذ فترة لا تقل عن ثلاثة اشهر وبت فيه من منظور ليس له علاقة اطلاقا بـ(البزنس)ولا الفكرالاستثماري انما حسم”كما اظن”وفق مرحلة لها ابعادها(الوطنية)اقتضت ضرورة اتخاذ هذا القرار فمدة العقد المحدد بعشرة أعوام والشركة السعودية التي تم التعاقد معها والإعلان السريع بالتوقيع مع المعلقين عامرعبدالله وفارس عوض للتعليق على الدوري السعودي وبقية المسابقات الكرويةالكبيرة وكذلك تغريدات مدير عام قناة لاين اسبورت وتصريح رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون أليست ادلة كافية وبراهين دامغة وتحمل شواهد ان هذا الاختيار لم يكن (وليد)اللحظة ومفاوضات جبارة انما بناء على رؤية مرتبطة بقنوات بدأت تغزوا بيوتنا وتجذب شبابنا مثلما فعلت في بداية ظهور الفضائيات حيث وجدت آنذاك من يحتفي ويتأثر بها فكان لابد من إيجاد (البديل)المنافس من خلال قنوات اخبارية مثل العربية وmbc وقنوات اخرى ومحطات إذاعية كلها غطت وكفت وأدت الواجب.

ـ هذه رؤيتي قد أكون مصيبا او مخطئا،ليس مهما اسم القناة انما المهم والاهم ان تتوافق مع ماسبق لي ان طرحته هنا قبل اشهر عبر اجزاء ثلاثة تحت عنوان(مع التحية والتقدير للمقام السامي)حول جوانب حذرت منها واهداف(وطنية)تمنيت الاهتمام بها ولعل بقاء التلفزيون السعودي كشريك ثان حليف للقناة(mbc)ينسجم مع تلك الرؤية .

ـ عموما الف مبروك للـ(mbc) هدية العقد و(ضربة معلم) راجيا ان تكون على قدر(الثقة)التي وضعت فيها من قبل ولاة الامر وعند حسن ظن المشاهدين بها في تقديم نقل مباشر وتغطية متميزة للدوري السعودي وبقية المسابقات على مستوى عال من الجودة (العالمية)بعيدا عن أعذار(جاهزة)من الآن بأن توقيع العقد جاء متأخراً ولم نملك الوقت الكافي تأتي على لسان(الخبير)احمد المقيرن فكما ذكرت آنفا ان الطبخة كانت(مستوية)من ثلاثة اشهر ومن لا يصدق عليه الرجوع الى الحلقة الاخيرة من برنامج(اكشن يادوري)بالموسم المنصرم وتصريح للزميل وليد الفراج وابتسامته(الماكرة) وعلمي وسلامتكم.

مقالة للكاتب عدنان جستنية عن جريدة الرياضية