في مثل هذا الوقت من كل عام يعيش المشجع النصراوي الذي عاصر بطولة العالم للأندية كل تفاصيلها لكونها أول بطولة تقام على صعيد الأندية والتي تشرفت بمشاركة (العالمي) كسفير لقارة آسيا..أحداث كثيرة أتت بعد هذة المشاركة ولعل أبرزها وفاة رمز النصر الأول الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمة الله عليه مما تسبب بتراجع كبير ومخيف بمستوى فارس القارة الآسيوية قابله إنقسام شرفي كبير إستمر طويلاً ولأن عودة الأصفر البراق تحتاج كثيراً من العمل والجهد وكثير جداً من المال تقدم (كحيلان) لإدارة النادي وعمل جاهداً على النهوض به من جديد حتى حصد الذهب في الموسم المنصرم بعد أن قدم هو والجهاز الإداري والفني واللاعبين موسم إستثنائي .. إرتفع معه سقف طموح الجماهير حتى أن البعض بدأ يطمح لمشاركة فريقة في بطولة العالم للأندية من جديد وهذا الإحساس كان يشعر به (العراب) الأمير فيصل بن تركي فعمل على عقد عدة صفقات محلية وتغيير اللاعبين المحترفين بإستثناء (الوحش) محمد حسين..التغييرات طالت حتى الجهاز الفني في الفريق رحل (الكريسبو) وأتى المدرب الأسباني كانيدا حاملاً معه طموح يتمنى أن يكتمل بلوحة النصر الجميلة .. وكان قرار التعاقد مع جهاز فني جديد صدمة لبعض الجماهير التي تتخوف من تجربة الأسباني مع نادي الاتحاد والبعض يرى أن المدرسة الأوربية غير مجدية مع الأندية السعودية وخصوصاً (النصر) ..
مشكلة كانيدا الوحيدة أنه أتى بعد (كارينيو) تعرض للنقد حتى قبل بداية المعسكر الإعدادي وأثنائه وحتى في المباريات الودية .. وحتى أكون منصف لعمل المدرب من خلال ماشاهدته في بطولة العين الودية أنه يلعب بتوازن بين جميع خطوط الفريق دون إهمال الدفاع على حساب الهجوم أو العكس أيضاً هو أتى للبطولة بغياب خمسة عناصر أساسية بالفريق وهذا يعطي مؤشر أن السيد (كانيدا) لديه مايقدمة للفريق ولكن بحاجة إلى دعم جماهيري خصوصاً والفريق سيفتتح الموسم بعد عدة أيام في بطولة السوبر التي لن تتحقق الا بمشيئة الله ثم بدعم الجماهير بعيداً عن النقد .. وهذه دعوة مني لجماهير النصر إحضرو للملعب وأستمتعو بفريقكم الذي أصبح مطلباً لجميع اللاعبين المحليين وأتركو الأمور الإدارية والفنية بيد (كحيلان) فهو رئيس برتبة مشجع .
(رسالة للاعبين)
تذكرو أن بطولة السوبر سيكتبها التاريخ بسجلات (العالمي) المرصعة بالذهب وسيكتب أيضاً أن هناك ١١ رجلاً كان في الملعب يقاتل من أجل شعار الفريق ومن أجل جماهيرهم .. إفعلوها فأنتم قادرون على ذلك بمشيئة الله