القرار الملكي الكريم الذي أتى بإنشاء عدة ملاعب رياضية في عدد من المناطق له دلالات ومعاني كثيرة , أقلها , إن المسئول الأول في الدولة حريص كل الحرص على وصول أوجه التنمية في كل المجالات إلى جميع شرائح المجتمع سواء الرياضية أو الصحية أو الاجتماعية أو الخدمية , فشكرا من القلب للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وأطال الله في عمره وأمده بالصحة والعافية .
من المنصة :
– هذه المشاريع يجب أن تكون مشاريع دولة يهتم بها مجلس الوزراء مباشرة ويتابعها حتى لا تتعرض للتعثر !!
– جميع دول العالم التي تستضيف كأس العالم قد لا تبني مثل هذا العدد من الملاعب , وهذا يعني أن هذه الملاعب ستكفي لسنين طويلة قادمة .
– على الرئاسة العامة أن تبادر بتهيئة جيل جديد من الشباب يكونوا نواة جيدة وقادرة على إدارة مثل هذه المنشآت أو تبادر بتأهيل شركات صيانة وتشغيل وطنية لاستلام هذه المشاريع بعد انتهاءها .
– بقي بعد هذه المشاريع أن تهتم الرئاسة بمحورين مهمين الأول : تطوير بيئة الملاعب , والثاني : تطوير منشآت الأندية وزيادة سعت ملاعبها ونقلها من مدرجات الصبات إلى مدرجات تكتسي بألوان الكراسي البلاستيكية حسب ألوان الأندية !!
– أحلم بأن أرى ملاعب الأندية تتسع لأكثر من خمسة عشر ألف مشجع .
– هناك جانب مهم يجب أن تتنبه له الرئاسة العامة , آلا وهو المدن الرياضية التي تحت ألإنشاء , فهذه المدن يجب أن لا تقل عن سعة ثلاثون ألف متفرج , وإذا كانت اقل حسب ما سمعت فيجب على الرئاسة أن تحاول بقدر المستطاع بزيادة السعة خصوصا أنها مازالت تحت الإنشاء !!
خاتمة :
ونحن على أبواب رمضان أسأل الله لنا جميعا أن يبلغنا رمضان وان يعين الجميع على صيامه وقيامة , ودمتم بخير .
ذيب أل جلال
