عادل البطي يكتب :سواليف صيف

– اجتماع في استراحة، الحديث جله عن كأس العالم، عن ميسي والسامبا ودفاع إيطاليا ونهج ألمانيا ومصابين بسبب إرهاق وغيرها كثير، هي ثقافة جيل نصنفهم مشجعين.

– بعض الإعلام مازال يكتب على ورق يدعي أنه الفاهم والراصد للتاريخ، الواقع أن الجغرافيا تجاوزته.
– سوق مفتوح، لاعبون ومدربون ووكلاء فيه المضمون وفيه المضروب، وقليل منه على السكين، عمولات وأوراق تتطاير هنا وهناك، والشاطر من يبيع بضاعته.
– خليج عربي طيب تتجول فيه أسماء لها علاقة بكرة القدم، من المفترض يقدمون خبرات ويطورون مهارات بعضهم كذلك وأغلبهم عكس ذلك، لكنهم يتفقون على تجوال في خليج يغرفون من أعماقه اللؤلؤ والمرجان.
– دوري جميل فيه إثارة وجمال، هو سلعة مطلوبة نرفض تسويقها ونبيعها على أنفسنا، ننادي بالتخصيص، وندعي أنها لعبة باتت صناعة، ثم نأخذ من الجيب الأيمن ونضعه في الجيب الأيسر، يعني باختصار «وين إذنك ياحبشي».
– مشاركة مواليد في دوري ركاء إضافة فنية ومنح من نشأ على هذه الأرض الطيبة فرصة إشباع هواية ومصدر رزق ومنتج محلي يستفاد منه خارج حدود، قرار تأخر كثيرا لكنه وصل.
– شاب رياضي طموح، ممثل مشرف لوطنه، منصت مهذب، إذا سئل مقنع قوي حجة، إذا تحدث متجاوب مع الجميع، يعرف واجباته ويبذل لإنجازها، هو الشاب المتقد حماسا ياسر المسحل.
– في جلسة زرقاء، قال الأول لن يلعب حمد الحمد أساسيا في الهلال بوجود نيفيز لتشابه المركز والأسلوب، زاد الثاني بل لن يكون ضمن قائمة الـ 18 لاعبا فأرقامه مع الاتفاق لا تشفع، وثالث يبدو مخالفا بصوت لا يكاد يسمع، ينجلي الصيف ونرى سواليفكم.
– في الأهلي داعمون يبذلون الغالي والنفيس؛ رغبة في عودة سفير، وفي المدرج مؤازرة مجانين لم يجنوا عليها ثمرا، وفي داخل الملعب كل الإشارات خضراء، ظهورهم في الغالب في توقيع عقود وعلاج وتأهيل!
– في الاتحاد مجاملات وقرارات عاطفية تدغدغ مشاعر جماهير، وخارجه مازال الصراع قائما بين طرفين كل يدعي حرصه على الكيان، والواقع فقط تبادل مراكز وأدوار والضحية طبعا الكيان، لك الله يا عميد.
– في الدمام صيف حار ورطوبة عالية، وفارسها سيتدرب عصرا لدفع فاتورة ركاء، هذه النهاية الطبيعية لمسلسل طويل أبطاله رجالاته، عنوانه من يسقط الآخر، فبقوا وسقط بينهما فارس.
خاتمة:
سواليف الصيف مثل صفقاته خذ وخل!.

نقلاً عن عكاظ

9