يعد الأمير خالد بن سعد الرئيس الشبابي الأبرز في مسيرة النادي، حيث جلس على كرسي الرئاسة في خمسة فترات مختلفة, كانت البداية في مطلع 1401هـ واستمر حتى نهاية 1410هـ.
وخلال تلك الفترة, نجح الامير خالد بن سعد من وضع الأسس الأولية لبناء ناد نموذجي ومرموق استطاع أن يجعله من أكبر المنافسين محلياً وخارجياً, واكثر الاندية المنتجة للمنتخبات السعودية.
واستطاع الأمير خالد بن سعد أن يستقطب الأضواء للشباب بإحراز الفريق بطولتي كأس الاتحاد السعودي مع المدرب البرازيلي لوري ساندري، ليبدأ في مزاحمة ثنائي العاصمة (الهلال والنصر) على البطولات.
وفي الفترة الثانية للأمير خالد بن سعد بين عامي 1413 ـ1415, نجح بتحقيق بطولة كأس ولي العهد مع المدرب جين فرنانديز، بعدما حقق بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين مع المدرب البرازيلي باولو كامبوس.
وجاءت فترة الأمير خالد بن سعد الثالثة بين عامي 1417ـ1420 لتجدد البناءات الشبابية والتي كانت بمثابة مرحلة التقاط أنفاس بعد تلك البطولات التي غيرت بعض خارطة الكرة السعودية بالنجوم الذهبية التي قدمتها إدارته للكرة السعودية والتي زينت عقدها لسنوات طوال.
وبعد ذلك, صنع مجداً جديداً للشباب بتحقيق بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين مع المدرب البرازيلي خوزيه زوماريو موسم 1424، وهي التي تزامنت مع فترة رئاسته الرابعة التي كانت بين عامي 1421ـ 1424.
واختتم الأمير خالد بن سعد مراحله الرئاسية للشباب عام 1427 وهي التي استمرت بضعه أشهر، بعد أن ثبت أركان النادي الإدارية ليسلمه لرئيسه الحالي خالد البلطان الذي واصل بعده مسيرة البناء الشبابية التي افتتح مقاليدها الرئاسية مؤسس نادي الهلال الراحل عبدالرحمن بن سعيد ومن ثم تلاه أحمد بن عبدالله وعبدالله التويجري وعبدالحميد مشخص والأمير فهد بن ناصر بن عبدالعزيز (رحمهم الله)، ثم محمد جمعة الحربي وسليمان المالك ومحمد النويصر وطلال آل الشيخ.