ذكرت صحيفة “ليكيب” واسعة الانتشار في فرنسا اليوم الثلاثاء أن نجم وسط المنتخب الفرنسي ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي قد يواجه عقوبة الإيقاف لمدة عامين بسبب فورة الغضب التي انتابته عقب خروج الديوك من دور الثمانية ليورو 2012 على يد الماتادور الأسباني.
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يدرس اتخاذ اجراءات انضباطية ضد نصري، بعد قيامه بسب صحفي عقب الهزيمة أمام أسبانيا صفر/2 السبت الماضي.
ووجه نصري السباب والشتائم لصحفي سأله عن رد فعله على الهزيمة أمام أسبانيا.
وقد تمتد عقوبة إيقاف نصري إلى عامين، لتكون بذلك أقسى عقوبة يتعرض لها لاعب فرنسي، وهو ما سيحرمه من المشاركة في كأس العالم 2014 بالبرازيل، بحسب صحيفة ليكيب.
وسيدرس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم تصرفات ثلاثة لاعبين آخرين، هم يان مفيلا وجيريمي مينيز وحاتم بن عرفة خلال يورو، وهو ما قد يعرض هؤلاء اللاعبين إلى عقوبة الإيقاف أيضا.
وتستعد اللجنة التنفيذية بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم لمناقشة هذه المسألة خلال اجتماعها الثلاثاء القادم.
كانت يورو 2012 فرصة للمنتخب الفرنسي للعودة إلى المسار الصحيح بعد عامين من الفضائح التي اصيب بها الفريق خلال مشواره في مونديال 2010 بجنوب افريقيا.
ولكن الأداء الباهت للديوك وسلوك بعض اللاعبين جعل قلوب الجماهير أشد غلظة ناحية الفريق.
وانتقدت وزيرة الرياضة الفرنسية فاليري فورنيرون أداء منتخب بلادها في يورو 2012، مؤكدة أنه من وجهة النظر الرياضية تم تحقيق الهدف المتمثل في بلوغ دور الثمانية ، كما أن السلوك كان “أقل سوءا” منه في فضيحة مونديال 2010.
واستدركت فورنيرون في تصريحات للقناة الثانية بالتليفزيون الفرنسي “لكن رغم عمل نويل لو جراي (رئيس الاتحاد) ولوران بلان (المدير الفني للفريق) ظل الأداء بعيدا عما ينتظر من فريق وطني”.
وأبدت الوزيرة أسفها لأن “الجماعية غير موجودة”، واصفة الأمر بأنه “إحباط حقيقي”.
وأضافت “لدي ثقة في أن الفريق سيدرك أن الأمر بات يكفي. عندما تكون المنافسة في هذا المستوى المرتفع لابد من احترام القميص الذي يتم ارتداؤه”.
وتحوم شكوك حول مستقبل المدير الفني للمنتخب الفرنسي لوران بلان، الذي ينتهي عقده بنهاية يورو 2012.